الصين تحظر العقوبات المشدَّدة في المدارس بعد وفاة تلامذة

تلامذة في إحدى المدارس الثانوية بووهان الصينية يضعون الأقنعة الواقية (أرشيفية - رويترز)
تلامذة في إحدى المدارس الثانوية بووهان الصينية يضعون الأقنعة الواقية (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تحظر العقوبات المشدَّدة في المدارس بعد وفاة تلامذة

تلامذة في إحدى المدارس الثانوية بووهان الصينية يضعون الأقنعة الواقية (أرشيفية - رويترز)
تلامذة في إحدى المدارس الثانوية بووهان الصينية يضعون الأقنعة الواقية (أرشيفية - رويترز)

حظرت الصين على المدرسين اعتباراً من اليوم (الاثنين) إنزال أي عقاب بتلامذتهم من شأنه التسبب بصدمات جسدية أو ذهنية، بعد وفاة تلامذة في السنوات الأخيرة بسبب قسوة العقاب.
وتحظر قواعد جديدة نشرتها وزارة التربية الصينية اعتماد عقوبات مهينة للتلامذة في المدارس. وهي تعزز حظراً قائماً أصلاً على أشكال القصاص الجسدي.
وتشمل الممارسات المحظورة الضرب بالعصي، أو إرغام التلامذة على البقاء واقفين أو راكعين على الأرض لساعات، إضافة إلى توجيه الإهانات اللفظية لهم، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشجع القواعد الجديدة التلامذة على كتابة رسالة اعتذار أو تنفيذ مهمات في قاعة التدريس، حال ارتكابهم مخالفات طفيفة، بما في ذلك عدم إنجاز الفروض المدرسية على سبيل المثال. أما أولئك الذين يرتكبون مخالفات أكبر، بينها المضايقات الجسدية، فيمكن حرمانهم موقتاً من متابعة الدروس، أو متابعتهم من اختصاصيين نفسيين.
ولم توضح الوزارة الطريقة التي تعتزم من خلالها معاقبة المدرسين الذين لا يحترمون توصياتها.
وتورد وسائل الإعلام الصينية العامة باستمرار أنباء عن حالات أطفال يقضون بسبب تعنيف مدرسيهم، أو ينتحرون بسبب تعرضهم للإذلال على الملأ في المدرسة. ومن المتوقع أيضاً إقرار قانون جديد بشأن التربية العائلية يمنع العقوبات الجسدية، خلال الجلسة العامة السنوية للجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان الصيني) التي تنطلق الجمعة.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.