خلص تقييم أجرته «إس في بي إنترناشيونال للاستشارات»، اطلعت عليه «رويترز»، إلى أن صادرات إيران من النفط الخام انخفضت بنحو 238 ألف برميل يومياً في فبراير (شباط) الماضي. وهذا ثاني تقييم يشير إلى أن زيادة في الشحنات الإيرانية فقدت الزخم في الشهر الماضي.
وارتفعت صادرات إيران، العضو في «أوبك»، من النفط في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد اندفاعة في الربع الأخير من العام الماضي رغم العقوبات الأميركية، في إشارة إلى أن انتهاء ولاية دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة قد يغير سلوك المشترين.
وانسحب ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع 6 قوى عالمية كبرى في 2015، وفرض عقوبات على طهران في إطار استراتيجية «الضغط الأقصى» التي كانت تهدف لإجبار طهران على الحد من أنشطتها النووية والصاروخية والإقليمية. ومنذ ذلك الحين، شددت واشنطن العقوبات على إيران، وفرضت حظراً شاملاً على مبيعات النفط الإيراني، مع فرض عقوبات على أي دولة أو شركة أجنبية تتجاوز تلك العقوبات.
وكانت شركة «بترو - لوجيستيكس»، ومقرها جنيف، والتي تقدم تقييمات للصادرات عبر تتبع شحنات الناقلات، أبلغت «رويترز»، في وقت سابق، بأن الشحنات تراجعت إلى المستويات المسجلة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين «قبل الزيادة في يناير».
وحاولت الولايات المتحدة مصادرة النفط الإيراني من قبل. والعام الماضي، اعترضت سفناً قالت إنها كانت تنقل البنزين من إيران إلى فنزويلا.
صادرات إيران النفطية فقدت زخمها خلال فبراير
صادرات إيران النفطية فقدت زخمها خلال فبراير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة