الهلال ينتزع المركز الثالث بعد فوز صعب على الشعلة

ماركينهو ينقذ الاتحاد من الخسارة أمام الفتح

TT

الهلال ينتزع المركز الثالث بعد فوز صعب على الشعلة

انتزع الهلال المركز الثالث من نظيره الشباب بعد فوزه يوم أمس على فريق الشعلة بهدفين مقابل هدف، ليرفع رصيده للنقطة 28، متقدما بفارق نقطة عن الشباب الذي تراجع للمركز الرابع، وأنقذ البرازيلي نيفيز فريقه من التعادل، بعدما سجل الفوز في الدقيقة 87. وفي الأحساء أفلت الاتحاد من خسارة محققة أمام مضيفه الفتح الذي كان يتقدم بهدفين دون رد، قبل أن ينجح ماركينهو في قيادة فريقه لتحقيق نقطة التعادل في مواجهة الأمس، ضمن منافسات الجولة الـ14 لدوري المحترفين السعودي.
وفي الرياض، استهل الهلال مواجهته بضغط مبكر على شباك فريق الشعلة الذي تراجع نحو الخلف لمواجهة الضغط الأزرق الكبير، ونجحت الهجمات الزرقاء في تحقيق نتيجة إيجابية، بعدما قاد سالم الدوسري هجمة زرقاء في الدقيقة 13 انتهت بتسديدة قوية سكنت شباك الحارس محمد الواكد كهدف هلالي أول، استمرت الأفضلية الزرقاء بعدها بدقائق، وكاد يعزز تقدمه عبر تسديدة أخرى للدوسري.
وفي منتصف الشوط الأول، أفاق الشعلة وبدأ في إظهار وجه الهجومي ليتمكن من تعديل النتيجة عبر رأسية المهاجم يونس عليوي، ليتمكن الشعلة بعدها في إظهار أفضليته وإزعاج دفاعات الهلال، بحثا عن تعزيز تقدمه، وأضاع ناصر الشمراني هدفا محققا لفريقه في الدقيقة 37 بعدما فشل في ترجمة عرضية ياسر الشهراني رغم وقوفه أمام خط المرمى.
ولم يتغير الحال مع انطلاقة شوط المباراة الثاني الذي بحث الهلال فيه عن التقدم مقابل تراجع كامل لفريق الشعلة، والاعتماد على الكرات المرتدة التي حملت خطورة كبيرة على الملعب الهلالي، وفشل لاعبو فريق الهلال في زيارة شباك الشعلة مجددا، رغم السيطرة الكبيرة لصالحهم.
وزج الروماني ريجيكامب باللاعب اليوناني ساماراس بديلا عن محمد الشلهوب في الدقيقة 62. وتحسن الأداء الأزرق نسبيا وكاد الشمراني يسجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 69، بعدما لدغ عرضية من الدوسري نجح الحارس الواكد في التصدي لها، وبعدها بدقيقة ينفرد سالم الدوسري بالحارس الواكد مجددا قبل أن ينجح الأخير في التصدي لها، ومنح ساماراس كرة ساقطة للشهراني في مواجهة المرمى، إلا أن الشهراني لعبها قوية اعتلت العارضة.
وفي الوقت الذي كانت فيه المواجهة في طريقها للتعادل، نجح البرازيلي نيفيز في إنقاذ فريقه من فخ التعادل، بعدما تحصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، ولعبها ساقطة سكنت شباك الشعلة هدف فوز للفريق الأزرق.
وفي الأحساء، أنقذ المحترف البرازيلي ماركينهو فريقه الاتحاد من خسارة محققة أمام مضيفه فريق الفتح، بعدما سجل هدفين في غضون دقائق قليلة، في الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه للنهاية، بتقدم فريق الفتح بهدفين دون رد.
وتقدم الفتح مبكرا في الدقائق العشر الأولى، الأمر الذي أربك لاعبي الاتحاد في غالب مجريات المواجهة، قبل أن ينجح لاعبو الاتحاد في الاستفاقة وتسجيل هدفي التعادل، واستهل الفريق النموذجي أهدافه عن طريق مهاجمه الكونغولي دوريس سالومو في الدقيقة الثانية من انطلاقة المواجهة، بعدما تلقى تمريره متقنة من البحريني حسين بابا، قبل أن ينجح اللاعب في تكرار زيارته للشباك الاتحادية مع الدقيقة الثامنة. ورغم إضاعته ركلة الجزاء التي تحصل عليها فريق الاتحاد، فإن المحترف البرازيلي ماركينهو نجح في تعويض فريقه، بعدما سجل هدفين أنقذا العميد الاتحادي من خسارة محققة، وتمكن البرازيلي من زيارة شباك الفتح في الدقيقة 79 قبل أن يعود مرة أخرى بعدها بدقائق قليلة ويمنح فريقه نقطة التعادل الذي رفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الخامس، فيما رفع الفتح رصيده للنقطة 14 في المركز العاشر.
من جهة أخرى، تتواصل منافسات الجولة الـ14 مساء اليوم (السبت)، بإقامة مواجهة يتيمة تجمع بين الرائد ونظيره الفيصلي على استاد الملك عبد الله بمدينة بريدة، في مواجهة يأمل من خلالها فريق الرائد بمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها طيلة منافسات الدور الأول، التي رمت به في المركز الأخير للائحة ترتيب فريق دوري المحترفين السعودي.
وعزز الرائد صفوفه خلال فترة التوقف الماضية بالمحترف العراقي المهاجم أمجد راضي كأحد أبرز الأوراق التي ستمنحه القوة خلال الدور الثاني، للابتعاد عن شبح الهبوط، وإلى جواره ضم الفريق المهاجم حمد الجهيم لاعب فريق الطائي وهدافه في دوري الدرجة الأولى.
ورغم ذلك لن تكون مهمة الرائد سهلة في مواجهة الفيصلي، الفريق المتطور كثيرا، الذي يخوض هذه المواجهة بعد تعادله في الجولة الماضية أمام فريق الهلال في مواجهة مؤجلة من الجولة التاسعة، ويحتل الفيصلي المركز السادس برصيد 18 نقطة، وسيحاول تحقيق الانتصار والاقتراب من فريق الاتحاد الذي يحضر في المركز الخامس، خاصة بعد تعثر الأخير يوم أمس أمام فريق الفتح.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».