إيران تنفي ضلوعها في انفجار سفينة إسرائيلية

السفينة الإسرائيلية «هيليوس راي» ترسو في دبي لتخضع للتقييم بعد تعرضها لانفجار (أ.ف.ب)
السفينة الإسرائيلية «هيليوس راي» ترسو في دبي لتخضع للتقييم بعد تعرضها لانفجار (أ.ف.ب)
TT

إيران تنفي ضلوعها في انفجار سفينة إسرائيلية

السفينة الإسرائيلية «هيليوس راي» ترسو في دبي لتخضع للتقييم بعد تعرضها لانفجار (أ.ف.ب)
السفينة الإسرائيلية «هيليوس راي» ترسو في دبي لتخضع للتقييم بعد تعرضها لانفجار (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون اليوم الاثنين إن طهران ترفض بشدة مزاعم إسرائيل بضلوعها في انفجار سفينة مملوكة لإسرائيل في خليج عُمان الأسبوع الماضي.
وقال سعيد خطيب زاده: «نرفض بشدة هذا الاتهام»، مؤكداً أن أمن منطقة الخليج «مهم جداً» بالنسبة لإيران.
وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين باللوم على إيران في انفجار السفينة ناقلة السيارات (إم في هيليوس راي) في خليج عُمان الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو: «من الواضح أن هذا عمل إيراني، إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة».
وكانت سفينة شحن السيارات «إم في هيليوس راي» الإسرائيلية متّوجهة إلى سنغافورة عندما تعرّضت لانفجار الخميس في شمال غربي خليج عُمان، وفق مجموعة «درياد غلوبال»، التي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالأمن البحري.



هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
TT

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».