نتنياهو يتهم إيران باستهداف سفينة إسرائيلية... ويتوعد بضربها «في كل أنحاء المنطقة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

نتنياهو يتهم إيران باستهداف سفينة إسرائيلية... ويتوعد بضربها «في كل أنحاء المنطقة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين أن بلاده «ستضرب» إيران «في كل أنحاء المنطقة» بعدما اتهمها بالتسبب في انفجار استهدف سفينة إسرائيلية الأسبوع الماضي في خليج عمان.
وقال نتنياهو: «من الواضح أن هذا عمل إيراني، إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة».
وكانت سفينة شحن السيارات «إم في هيليوس راي» الإسرائيلية متّوجهة إلى سنغافورة عندما تعرّضت لانفجار الخميس في شمال غربي خليج عُمان، وفق مجموعة «درياد غلوبال»، التي تتخذ من لندن مقراً لها وتعنى بالأمن البحري.
ويقع خليج عمان بين إيران وسلطنة عمان عند مخرج مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره جزء كبير من النفط العالمي وتجوب مياهه سفن تابعة لتحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف نتنياهو، الذي يقوم بحملة للانتخابات التشريعية المقررة في 23 مارس (آذار): «الأهم من ذلك، أن إيران لن تتمكن من امتلاك أسلحة نووية، مع أو دون اتفاق. هذا ما قلته لصديقي (الرئيس الأميركي جو) بايدن».
وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلي بعد ضربات ليلية منسوبة لإسرائيل ضد ميليشيات موالية لإيران في سوريا.
وكان وزير الدفاع الإٍسرائيلي بيني غانتس اعتبر السبت أن إيران قد تكون مسؤولة عن الانفجار الذي تعرّضت له سفينة الشحن «إم في هيليوس راي»، بحسب السلطات الإسرائيلية، كجزء من زيادة الضغط من أجل إعادة التفاوض على الاتفاق بشأن برنامجها النووي لتحسين شروطه مع واشنطن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».