تنامي عدد الأثرياء.. ظاهرة واعدة للسيارات الفخمة

مدير تسويق فئة «إس» لوتز ريغلمان لـ :«الشرق الأوسط»

لوتز ريغلمان
لوتز ريغلمان
TT

تنامي عدد الأثرياء.. ظاهرة واعدة للسيارات الفخمة

لوتز ريغلمان
لوتز ريغلمان

«أنا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى بمستقبل مبيعات (مرسيدس مايباخ إس 600)».. بهذا الجواب الجازم رد رئيس مبيعات سيارات الفئة «إس» في شركة «مرسيدس»، لوتز ريغلمان، على سؤال «الشرق الأوسط» عن توقعاته لمستقبل مايباخ الجديدة والفخمة، بعد أن قررت «مرسيدس – بنز» إحياء هذه الماركة بعد نحو سنتين من وقف إنتاجها.
بنى ريغلمان توقعاته على أكثر من عامل واحد، وأبرزها، على الصعيد الاستهلاكي، تنامي أصحاب الثروات الضخمة في عالم اليوم، والذين يعتبرون الزبائن الأوائل للسيارات الفخمة، وعلى الصعيد التكنولوجي كون شركة «مرسيدس» أقدم منتج معروف للسيارات الفارهة في العالم. ويضيف عاملا تكنولوجيا آخر هو اعتماد الابتكارات الإروديناميكية، التي جعلت فئة سيارات «إس كلاس» ناجحة تجاريا، في إنتاج «مايباخ» الجديدة.
وفي هذا السياق، يستشهد ريغلمان بنتائج دراسة مستقلة تؤكد أن قطاع السيارات الفخمة أصبح القطاع المرشح قبل غيره من القطاعات الأخرى لتحقيق نمو مستدام، مشيرا إلى أن سيارة «مايباخ» دليل جديد على توجه شركة «مرسيدس - بنز» لتوسيع قاعدة حضورها في قطاع السيارات الفارهة.
وبينما يعتبر ريغلمان أنه لا توجد في أسواق اليوم سيارة بمستوى سيارات «إس كلاس» العالية التقنية، والتي أصبحت العلامة الرائدة بين سيارات «مرسيدس»، يؤكد أن عملية تسويق طرازات «مايباخ» السابقة تأثرت سلبا بأسعارها المرتفعة نسبيا والتي كانت تتراوح بين 344 ألف دولار وما يفوق المليون دولار، وأنها كانت السبب المباشر لوقف إنتاجها عام 2012.. أما سعر مايباخ الجديدة فيبدأ بنحو الـ214 ألف دولار.
وردا على سؤال عما يتوقعه من حجم مبيعات في أسواق الخليج قال مدير تسويق فئة الـ«إس كلاس» إنه لا يستبعد أن يصبح الشرق الأوسط وروسيا واليابان الأسواق العالمية الأكبر لمايباخ بعد سوقيها الرئيسيتين حاليا، أي الولايات المتحدة والصين.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.