السعودية تسجل انخفاضاً في الإصابات لليوم الثالث

توزيع أكثر من 780 ألف جرعة من اللقاحات

توسع كبير في توزيع اللقاحات عبر المراكز والمستشفيات الجامعية والعسكرية (واس)
توسع كبير في توزيع اللقاحات عبر المراكز والمستشفيات الجامعية والعسكرية (واس)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً في الإصابات لليوم الثالث

توسع كبير في توزيع اللقاحات عبر المراكز والمستشفيات الجامعية والعسكرية (واس)
توسع كبير في توزيع اللقاحات عبر المراكز والمستشفيات الجامعية والعسكرية (واس)

واصلت السعودية تراجعها لليوم الثالث على التوالي في تسجيل انخفاض إحصاءات فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت أمس (الأحد) 322 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 338 إصابة أول من أمس.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي أن تذبذب منحنى الإصابات بفيروس «كوفيد - 19» يتم متابعته وملاحظته باستمرار، مشيراً إلى أن التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الصحية يعد خط أساس لحماية المجتمع، وأن مناعة الفرد خطوة مهمة ومساعدة في الوصول لمناعة المجتمع وتخطي الجائحة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أنه تم إعطاء أكثر من 780 ألف جرعة من لقاحات «كورونا»، موضحة أن اللقاحين المضادين لفيروس كورونا المستجد، والمعتمدين من هيئة الغذاء والدواء لقاح «فايزر - بيونتيك» ولقاح «أسترازينيكا - أكسفورد» لا يقللان أو يضعفان المناعة، وكلاهما آمنان ويحميان من المضاعفات الشديدة والوفاة من «كوفيد - 19».
وأوضح العبد العالي خلال مؤتمر صحافي، أن من أخذ جرعة من لقاح معين ضد فيروس كورونا، عليه أن يأخذ الجرعة الثانية من نفس اللقاح، حيث إن الدراسات والأبحاث التي تنظر في مسألة إمكانية إعطاء جرعة من اللقاح من نوع والجرعة الأخرى من نوع آخر، لم تصل إلى نتائج أو استنتاجات يمكن أن نعتمد عليها في تنوع الجرعات للشخص الواحد.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بالمملكة، وفقاً للتقرير اليومي لوزارة الصحة، إلى 377 ألفاً و383 إصابات منذ ظهور الوباء في شهر مارس (آذار) 2020.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة، أن عدد الحالات النشطة يبلغ حالياً 2584 حالة، من بينها 481 حالة حرجة، وتصدرت منطقة الرياض المناطق على مستوى الإصابات الجديدة بـ167 إصابة جديدة، يليها المنطقة الشرقية بـ66 إصابة، ثم منطقة مكة المكرمة بواقع 37 إصابة، فيما كانت منطقة الباحة الأقل في الإصابات الجديدة بواقع إصابة واحدة.
وسجلت وزارة الصحة 294 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح مجموع الحالات المتعافية بالمملكة 368 ألف و305 حالات، لتبلغ نسبة الشفاء الإجمالية 97.59 في المائة. وبلغ عدد الوفيات الجديدة المسجلة جراء الإصابات بفيروس «كوفيد - 19» خلال الـ24 ساعة الماضية 6 وفيات، ليصل إجمالي الوفيات إلى 6494 حالة وفاة، مقابل 6488 حالة وفاة في اليوم السابق.
من جانبه، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن الجهات الأمنية رصدت 43 ألفاً و428 مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا خلال أسبوع، وتصدرت منطقة الرياض العدد الأعلى بواقع 17 ألفاً و789. تلتها منطقة مكة المكرمة بـ10 آلاف و388. ثم المنطقة الشرقية بـ4819. فيما حافظت منطقة نجران على المركز الأول في أقل عدد مخالفات بـواقع 155 مخالفة.
وشددت وزارة الداخلية للمواطنين والمقيمين على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، خصوصاً عند مواقع الطلبات الخارجية للمطاعم والمقاهي، وعدم الازدحام عند منافذ البيع، والتقيد بارتداء الكمامة حتى بعد الحصول على الجواز الصحي لحين انتهاء الجائحة.
وتواصل وزارة الصحة توسعها في تدشين المزيد من مراكز لقاح «كورونا» لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا، مهيبة بالجميع إلى التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح.
وفي نفس الصعيد، نفذت وزارة الشؤون الإسلامية أمس إغلاق مسجدين مؤقتاً في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد ثبوت حالتي «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 21 يوماً 170 مسجداً، كما تم فتح 158 منها بعد الانتهاء من التعقيم.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.