الهلال يقترب من الصدارة... ورباعية اتحادية تسقط القادسية

النصر يلحق بأبها في الدقائق القاتلة... والشباب في نزهة أمام ضمك اليوم

سامي النجعي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام أبها (تصوير: صالح الغنام)
سامي النجعي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام أبها (تصوير: صالح الغنام)
TT

الهلال يقترب من الصدارة... ورباعية اتحادية تسقط القادسية

سامي النجعي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام أبها (تصوير: صالح الغنام)
سامي النجعي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام أبها (تصوير: صالح الغنام)

استعاد فريق الهلال نغمة انتصاراته وحقق انتصاراً كبيرا وساحقاً من أمام مستضيفه فريق الفتح بخمسة أهداف مقابل هدفين، في اليوم الثاني لمنافسات الجولة الحادية والعشرين من دوري «كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وقلص الهلال بانتصاره العريض الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الشباب إلى نقطتين بصورة مؤقتة، في ظل وجود مباراة سيخوضها الشباب هذا المساء من أمام نظيره فريق ضمك، وذلك بعدما رفع الهلال رصيده إلى النقطة 39 مقابل 41 نقطة لصالح المتصدر الشباب، أما فريق الفتح فقد تجمد رصيده عند النقطة 25.
ولم يجد الهلال صعوبة في تجاوز فريق الفتح، وذلك بعدما سجل ثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول، حملت توقيع البيروفي كاريلو والفرنسي غوميز والأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي سجل أول أهدافه مع فريق الهلال.
وقلص فريق الفتح الفارق عن طريق عمار الدحيم في شوط المباراة الثاني، قبل أن ينجح البديل سالم الدوسري بتعزيز تقدمه فريقه بهدف رابع، ليعود الفتح ويسجل هدفه الثاني عن طريق ضربة جزاء حملت توقيع البيروفي كويفا، قبل أن يسجل سالم الدوسري الهدف الثاني له والخامس لفريقه.
واستعاد الفرنسي غوميز انفراده بصدارة لائحة الهدافين بعدما رفع رصيده إلى خمسة عشر هدفاً، بفارق هدف عن منافسه فابيو أبرو مهاجم فريق الباطن الذي يملك 14 هدفاً.
وفي مدينة الدمام، قفز فريق الاتحاد إلى المركز الثالث بعد فوزه الكبير من أمام مستضيفه فريق القادسية برباعية مقابل هدف كان نجمها المهاجم الصربي ألكسندر بريغوفيتش الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في شباك القادسية رغم إضافته لركلة جزاء في شوط المباراة الثاني.
ورفع الاتحاد رصيده بهذا الانتصار الكبير إلى النقطة 35 متقدماً على غريمه التقليدي الأهلي بفارق الأهداف، الذي يملك الرصيد النقطي ذاته بعد خسارته في هذه الجولة من أمام الفيصلي، في الوقت الذي تراجع فيه القادسية نحو المركز الثامن بعد تجمد رصيده عند النقطة 29.
وقلب الاتحاد تأخره بهدف من أمام القادسية الذي سجله كارلوس أندريا إلى فوز كبير برباعية حملت توقيع الصربي بريغوفيتش الذي سجل ثلاثة أهداف، فيما سجل زياد الصحافي الهدف الثاني لفريقه.
وعلى ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض، أنقذ البديل سامي النجعي فريقه النصر من التعرض لخسارة جديدة من أمام أبها بعدما سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المواجهة التي كانت في طريقها لفوز أبها بهدفين مقابل هدف قبل أن يتمكن النجعي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 93.
وفشل صاحب الأرض في مواصلة انتصاراته بعد فوزه على غريمه التقليدي الهلال الجولة الماضية، قبل أن يتعادل من أمام أبها ويرفع رصيده إلى 29 نقطة، في الوقت الذي رفع فيه أبها رصيده إلى 25، فإنه تراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر.
وافتتح المهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرج أهداف المباراة وذلك في شوط المباراة الأول ومع الدقيقة 11 حيث استغل فريق أبها هفوة دفاعية من المغربي نور الدين إمرابط تُرجمت داخل شباك الأسترالي جونز، وعدل النصر النتيجة عن طريق اللاعب البديل سامي النجعي في شوط المباراة الثاني مع الدقيقة 61 قبل أن يعود ستراندبيرج ويمنح فريقه التقدم مجدداً مع الدقيقة 75 بعد متابعته لكرة عرضية لم يتقن الأسترالي جونز توقيت خروجه لتسكن شباك النصر، قبل أن يعود سامي النجعي ويسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وفي مدينة بريدة، واصل فريق الرائد نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً وكبيراً من أمام ضيفه فريق العين برباعية نظيفة دون رد ساهمت بتقدم الفريق في لائحة الترتيب بصورة مبسطة، وذلك بعدما رفع الفريق رصيده إلى 25 نقطة، وهو الرقم الذي يملكه فريق الفتح.
وقاد عبد الله المقرن مهاجم فريق الرائد «فريقه» إلى تحقيق الفوز الكبير، بعدما سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» ساهمت بمنح فريقه نقاط المباراة، حيث افتتح أهداف المباراة مع الدقيقة 16، قبل أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ مع الدقيقة 53، وبعدها بدقائق يضيف الهدف الثالث، قبل أن يتمكن روني فيرنانديز من تسجيل الهدف الرابع عن طريق ضربة جزاء حضرت مع الدقيقة 82. وزادت هذه الخسارة من أوجاع فريق العين الذي بات في وضع أكثر صعوبة من بين أصحاب المراكز الأخيرة، وذلك بعد تجمد رصيده عند النقطة 15 مواصلاً حضوره في المركز الأخير.
من جانب آخر، يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة، وذلك بإقامة مباراة وحيدة تجمع بين المتصدر «الشباب» ومستضيفه فريق ضمك، وذلك بعد تأجيل المواجهة لمدة 24 ساعة، وذلك لظروف الطيران.
ويتطلع الشباب للانفراد بصدارة لائحة الترتيب والحفاظ على فارق النقاط الخمس بينه وبين أقرب منافسيه، حيث يحاول الليث الشبابي تجاوز الأحداث الأخيرة المتمثلة بإيقاف خالد البلطان رئيس النادي لمدة شهرين، وكذلك البرازيلي سيبا لاعب الفريق لمباراتين على خلفية الأحداث المصاحبة لمباراة النصر.
ويسعى الشباب للحفاظ على توازنه الفني، الذي يتطلب دوراً إدارياً كبيراً لمواجهة ضغوطات المرحلة المقبلة التي ستتضح معها ملامح الحسم أكثر مع تبقى المنعطف الأخير لمنافسة الدوري، في الوقت الذي يحاول فيه صاحب الأرض فريق ضمك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج بنتيجة إيجابية تساهم تحسين مركز الفريق ألقابع في المركز قبل الأخير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.