وصول أول سفينة حربية روسية إلى ميناء سوداني

سفن حربية روسية تشارك في تدريبات بحرية سابقة (أرشيفية -أ.ب)
سفن حربية روسية تشارك في تدريبات بحرية سابقة (أرشيفية -أ.ب)
TT

وصول أول سفينة حربية روسية إلى ميناء سوداني

سفن حربية روسية تشارك في تدريبات بحرية سابقة (أرشيفية -أ.ب)
سفن حربية روسية تشارك في تدريبات بحرية سابقة (أرشيفية -أ.ب)

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الأحد نقلا عن بيان من الأسطول الروسي أن الفرقاطة أدميرال غريغوروفيتش وصلت إلى ميناء سوداني تنوي روسيا إقامة قاعدة بحرية فيه.
وذكر البيان، بحسب إنترفاكس، أن هذه أول سفينة حربية تدخل ميناء بورتسودان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر في نوفمبر (تشرين الثاني) إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان يمكنها استقبال السفن التي تعمل بالطاقة النووية.
وذكرت وكالة «رويترز»، أن روسيا تخطط لإنشاء مركز لوجيستي لقواتها البحرية في السودان، على أن يستوعب نحو 300 جندي وموظف روسي، وفقاً لمسودة اتفاق نشرتها الحكومة الروسية في نوفمبر الماضي.
ووفقاً للاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، فإن المركز المقترح لن يتسع لأكثر من أربع سفن في آن معاً بما في ذلك تلك ذات المعدات النووية.
وعلقت الوكالة بأن موسكو تبدو حريصة على زيادة نفوذها في أفريقيا التي تضم 54 دولة عضواً في الأمم المتحدة، وتتمتع بثروات معدنية ضخمة، ومن المحتمل أن تكون سوقاً رائجة للأسلحة روسية الصنع.
وبحسب «رويترز»، فإن السبب وراء الاتفاق هو رغبة روسيا والسودان في تعزيز وتطوير التعاون العسكري.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.