منصة تحول الصور العائلية القديمة إلى صور متحركة باستخدام الذكاء الصناعي

شعار منصة «ماي هيرتدج» (فيسبوك)
شعار منصة «ماي هيرتدج» (فيسبوك)
TT

منصة تحول الصور العائلية القديمة إلى صور متحركة باستخدام الذكاء الصناعي

شعار منصة «ماي هيرتدج» (فيسبوك)
شعار منصة «ماي هيرتدج» (فيسبوك)

أطلقت منصة الإنترنت المهتمة بعلم الأنساب والعلاقات العائلية «ماي هيرتدج» خدمة جديدة تتيح للمستخدمين إشباع الحنين العميق للماضي العائلي من خلال تحويل الصور العائلية القديمة إلى صور متحركة باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي.
وعلى غرار مسلسل الخيال العلمي البريطاني «المرايا السوداء» يمكن رؤية صور الأقارب الذين ماتوا منذ سنوات طويلة أو الشخصيات الشهيرة من حقب زمنية بعيدة، تتحرك يميناً ويساراً وتبدي انفعالات عاطفية على شاشة الأجهزة الذكية، كما لو كانوا يتساءلون عن سبب وجودهم داخل هذه الأطر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن هذه الخدمة الجديدة جذبت مشاركات هائلة منذ إطلاقها يوم (الأربعاء) الماضي.
وبحسب الموقع فإن أسلوب التسويق الذي تستخدمه منصة «ماي هيرتدج» اعتماداً على تكنولوجيا الذكاء الصناعي ليس معقداً، فهو يتجه مباشرة نحو قلب ومشاعر المستخدم للحصول على البيانات من خلاله ويستخدمها بعد ذلك من أجل جذبه إلى الخدمات الأخرى مدفوعة الأجر التي تقدمها المنصة.
ورغم أن خدمة تحريك الصور على منصة «ماي هيرتدج» مجانية فإن المستخدم لن يستطيع الحصول على النتيجة النهائية لمعالجة صوره العائلية القديمة قبل إضافة عنوان بريد إلكتروني على الأقل إلى المنصة، وأن يوافق على قواعد الخصوصية للمنصة وهي من الأمور التي تثير المخاوف بالنسبة لحماية بيانات المستخدمين منذ سنوات عديدة.



البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.