سفينة تعرضت لانفجار بخليج عمان ستخضع للتقييم في دبي

السفينة هيليوس راي ترسو في دبي للخضوع للتقييم بعد الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان (إ.ب.أ)
السفينة هيليوس راي ترسو في دبي للخضوع للتقييم بعد الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان (إ.ب.أ)
TT

سفينة تعرضت لانفجار بخليج عمان ستخضع للتقييم في دبي

السفينة هيليوس راي ترسو في دبي للخضوع للتقييم بعد الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان (إ.ب.أ)
السفينة هيليوس راي ترسو في دبي للخضوع للتقييم بعد الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان (إ.ب.أ)

قال متحدث باسم شركة موانئ دبي العالمية، اليوم (الأحد)، إن سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية تعرضت لانفجار في خليج عمان ستخضع للتقييم في دبي التي من المقرر أن تصل إليها غداً.
وتعرضت السفينة ناقلة السيارات التي تحمل اسم «إم في هيليوس راي» للانفجار بين ليل الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة.
وقال المتحدث باسم «موانئ دبي العالمية»: «نحن على دراية بأن أضراراً لحقت بسفينة شحن قبالة ساحل عمان. من المقرر أن تصل إلى الأحواض الجافة (في دبي) في أول مارس (آذار) حيث من الممكن إجراء تقييم».
وتملك «موانئ دبي العالمية» الأحواض الجافة وتشغلها وفيها تتم عمليات إصلاح السفن وصيانتها.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قال أمس إن تقييماً أولياً خلص إلى مسؤولية إيران عن الانفجار.
ورداً على سؤال لقناة «كان» التلفزيونية الرسمية الإسرائيلية قال غانتس إن «موقع السفينة، القريب نسبياً من إيران في ذاك التوقيت، يدفع للاعتقاد بأن الإيرانيين (مسؤولون عن الانفجار) لكن هذا الأمر يتطلّب مزيداً من التدقيق».
وتابع: «إنه استنتاج أوّلي يأخذ في الاعتبار القرب الجغرافي (مع الأراضي الإيرانية) والسياق، هذا رأيي».
ولم يصدر تعليق عن المسؤولين الإيرانيين.
وتشير قاعدة بيانات ملاحية للأمم المتحدة إلى أن شركة شحن في تل أبيب تسمى «راي شيبينغ ليميتد» تملك السفينة ناقلة السيارات من خلال شركة مسجلة في جزيرة آيل أوف مان.
وقالت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أمس، إن وفداً إسرائيلياً في طريقه إلى دبي للتحقيق في الواقعة.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».