الأخضر يتأهب لتصفيات كأس العالم بودية الكويت

هيرفي رينارد كان حاضراً في مواجهات الأندية الكبرى في الدوري (الشرق الأوسط)
هيرفي رينارد كان حاضراً في مواجهات الأندية الكبرى في الدوري (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يتأهب لتصفيات كأس العالم بودية الكويت

هيرفي رينارد كان حاضراً في مواجهات الأندية الكبرى في الدوري (الشرق الأوسط)
هيرفي رينارد كان حاضراً في مواجهات الأندية الكبرى في الدوري (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس السبت خوض منتخبه الأول مباراة ودية أمام نظيره الكويتي في 25 مارس (آذار) المقبل في ملعب مرسول بارك بالرياض، وذلك استعداداً لمواجهة منتخب فلسطين في الثلاثين منه، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
ويسعى المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد للوقوف على جاهزية لاعبيه قبل العودة إلى المباريات الرسمية، من خلال إقامة معسكر إعدادي في مدينة الرياض ينطلق في 22 مارس حتى مباراة منتخب فلسطين.
ويأتي معسكر المنتخب السعودي ضمن أيام «فيفا» الدولية الرسمية التي يسعى كِلا المنتخبين إلى الاستفادة منها بالوقوف على المستويات الفنية للاعبين.
وكان الاتحاد السعودي أعلن الأربعاء، موافقة نظيره الفلسطيني على تقديم موعد مباراتهما إلى 30 مارس في السعودية بدلاً من موعدها السابق بتاريخ 7 يونيو (حزيران).
ويحتل منتخب السعودية المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة عن أوزبكستان المتصدرة لكنه لعب مباراة أقل، فيما تتذيل فلسطين المجموعة برصيد 4 نقاط.
من جهته، يحتل المنتخب الكويتي المركز الثاني في مجموعته مع 10 نقاط بالتساوي مع الأردن بفارق نقطتين ومباراة زائدة عن أستراليا المتصدرة.
وتواجه منتخبا السعودية والكويت بحسب إحصائيات الموقع الرسمي للمنتخب السعودي في 40 مباراة ودية ورسمية دولية طوال تاريخهما وتقاسم المنتخبان عدد مرات الفوز لكل منهما 14 انتصاراً فيما تعادلا في 12 مباراة، واللافت تعادلهما أيضاً في عدد الأهداف، إذ سجل الأخضر 44 هدفاً مقابل العدد ذاته للأزرق الكويتي.
فيما يرى الكويتيون أن عدد المباريات مع الأخضر بلغت 47 مباراة فاز الأزرق في 18 مقابل 17 مباراة للأخضر السعودي، وتعادلا في 12 مباراة، وسجل منتخب الكويت 54 هدفاً مقابل 52 هدفاً للمنتخب السعودي.
ويأتي المنتخب السعودي في المرتبة 67 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الشهري، فيما يحل الكويت في المرتبة 148 متأخراً بشكل كبير عن نظيره وغريمه التقليدي السعودي.
وسجل الأخضر أول مباراة له مع الأزرق الكويتي في 28 مارس (آذار) من عام 1970، وانتهت كويتية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 كانت آخر خسارة للأخضر أيضاً بالنتيجة نفسها أمام الكويت في الدوحة في كأس الخليج.
ويبدو مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد حاضراً في مباريات الدوري السعودي للمحترفين وكان آخرها مباراة النصر والشباب وكذلك النصر والهلال.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».