حشود شعبيّة في بكركي تطالب بـ «حياد لبنان»

بعض الشعارات التي رفعها المحتشدون في بكركي أمس (د.ب.أ)
بعض الشعارات التي رفعها المحتشدون في بكركي أمس (د.ب.أ)
TT

حشود شعبيّة في بكركي تطالب بـ «حياد لبنان»

بعض الشعارات التي رفعها المحتشدون في بكركي أمس (د.ب.أ)
بعض الشعارات التي رفعها المحتشدون في بكركي أمس (د.ب.أ)

غص مقر البطريركية المارونية في بكركي (شمال شرقي بيروت) أمس بالمواطنين المؤيدين لمواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي والذين رفعوا صوره ولافتات مؤيدة لمواقفه المتعلّقة بحياد لبنان ودعوته إلى مؤتمر دولي.
وبدأ المواطنون منذ ساعات الصباح الأولى بالتوجه من مختلف المناطق اللبنانية إلى نقاط التجمّع استعدادا للانطلاق بمواكب للمشاركة في التجمع المركزي في ساحة بكركي مع التزام الإجراءات الوقائية التي يفرضها فيروس كورونا.
وحمل المواطنون المشاركون، بالإضافة إلى صور الراعي، الأعلام اللبنانية وأعلام «حزب القوات اللبنانية» و«حزب الكتائب» وانطلقوا بمواكب سيّارة بثّت عبر مكبرات الصوت أقوال الراعي الداعية إلى الحياد وعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان، فضلا عن الأناشيد الوطنيّة والدينيّة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر الحشود وهي تتوافد إلى بكركي فضلا عن مقاطع فيديو لخطابات قديمة للراعي تحت وسم «بكركي لا تهدد» و«لكل احتلال بطريرك».
وقرابة الثالثة والنصف امتلأت ساحة بكركي بالمؤيدين واستمر توافد الحافلات والسيارات حتى انتهاء كلمة الراعي.
وفي باحة بكركي رفعت 3 لافتات كتب عليها «لبنان أولا وأخيرا» و«حياد - سيادة - استقرار» و«بكركي لكل لبنان»، وهتف المحتشدون بشعارات ضدّ «حزب الله» وإيران تطالب بكف اليد عن لبنان والحفاظ على حياده.
وشارك في التحرك الشعبي وفد من اللقاء الروحي في لبنان الذي يضم رجال دين مسلمين ومسيحيين إلى جانب وفود درزية من الجبل ووفود سنية من طرابلس والضنية.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.