فرنسا: إيقاف ملاحقات بحق ضابط سوري منشق متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أفراد من الشرطة الفرنسية (أرشيفية-أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة الفرنسية (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

فرنسا: إيقاف ملاحقات بحق ضابط سوري منشق متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

أفراد من الشرطة الفرنسية (أرشيفية-أ.ف.ب)
أفراد من الشرطة الفرنسية (أرشيفية-أ.ف.ب)

رد القضاء الفرنسي الدعوى بحق سامي كردي، الضابط السابق المنشق عن الجيش السوري المشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية منذ عام 2017، وفق ما أفاد به مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (السبت).
وأصدر قاضي تحقيق مكافحة الإرهاب في 25 يناير (كانون الثاني)، أمراً بوقف الملاحقات القضائية بحق هذا الضابط السابق الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، الذي يعيش في كان (شمال غرب).
وكان الضابط السابق في الجيش السوري سامي كردي انشق في فبراير (شباط) 2012 لصالح المعارضة، وغادر البلاد عام 2013، ووصل إلى فرنسا في أكتوبر (تشرين الأول) مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وقدّم طلب لجوء، وقد وُلِد طفل رابع منذ ذلك الحين.
وقام المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) بإيصال قضيته إلى المحاكم إذ يشتبه في أنه، بسبب منصبه، ارتكب أو شارك في جرائم قبل انشقاقه.
وفُتح تحقيق قضائي في أبريل (نيسان) 2017 في شأن «جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وجرائم حرب».
وأكد المصدر القضائي أنه تم استدعاء كردي لتوجيه لائحة اتهام له في 19 يونيو (حزيران) 2018. لكنه خرج من الاستجواب بصفته شاهداً.
وكان سامي كردي موضع إفادات مؤيدة من صحافيين عرفوه في سوريا، عندما كان ناطقاً باسم الجيش السوري الحر، لكن أيضاً من مواطني مدينة الرستن السورية التي كان مسؤولاً فيها.
وخلص المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية في ديسمبر (كانون الأول) 2018، إلى أن التحقيق لم «يسمح بتحديد تورط سامي كردي في الأعمال التي اتهم بها» بل أثبت أنه «انشق عن الجيش السوري النظامي ليصبح ناطقاً باسم الجيش السوري الحر».
وفي 25 يناير (كانون الثاني)، أغلق القاضي القضية، مؤكداً أنه «لم تتقدم أي ضحية بالشهادة، ولا يمكن نسب جريمة محددة إليه، وأنه وفق عناصر الملف، اختار المنفى بدل الجريمة».



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.