واشنطن تبدي قلقها حيال «عدم تسامح» موسكو مع حرية التعبير

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

واشنطن تبدي قلقها حيال «عدم تسامح» موسكو مع حرية التعبير

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

قالت الولايات المتحدة اليوم (السبت)، إنها «تشعر بقلق كبير» إزاء «عدم تسامح» روسيا مع حرية التعبير في الذكرى السادسة لاغتيال بوريس نيمتسوف، أحد أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، بأن «الذين يدافعون عن حرياتهم وديمقراطيتهم في روسيا ما زالوا هدفاً للهجمات والاغتيالات. الشعب الروسي يستحق أفضل من ذلك».
وتم إطلاق النار على المعارض بوريس نيمتسوف، على جسر في موسكو قرب الكرملين في 27 فبراير (شباط) عام 2015.
وقال بلينكن في البيان، «فيما نستذكر نيمتسوف، نعيد تأكيد التزامنا الثابت بحقوق الإنسان والحريات الأساسية». وأضاف: «ما زلنا قلقين من تنامي عدم تسامح الحكومة الروسية مع كل أشكال التعبير المستقل».
وتجمع آلاف عدة من الروس، بالإضافة إلى دبلوماسيين غربيين في موسكو للاحتفال بالذكرى السنوية لاغتيال نيمتسوف، ووضعوا أزهاراً على نصب تذكاري مؤقت في المكان الذي أصيب فيه المعارض بأربع رصاصات.
وفي 2017، دانت محكمة شرطياً سابقاً في قوات الأمن الشيشانية بارتكاب جريمة قتل نيمتسوف، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً. كذلك، أدين أربعة آخرون بالتورط في عملية القتل.
لكن أسرة السياسي المعارض وأنصاره يصرون على أن السلطات لم تحاكم العقول المدبرة لعملية الاغتيال.
وأشاد بلينكن بنيمتسوف باعتباره الرجل الذي «كرس حياته لبناء روسيا حرة وديمقراطية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.