«التعاون الإسلامي» ترفض المساس بسيادة السعودية وقيادتها

أكدت رفضها القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة في تقرير خاشقجي

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» ترفض المساس بسيادة السعودية وقيادتها

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، تأييده لما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله.
وأكد الأمين العام الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة، مشدداً في الوقت ذاته على رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها، معرباً عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة، وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية.
وأشاد العثيمين بالدور الريادي الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، تجاه صون الأمن والسلم الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب، والعمل على تعزيز الاعتدال والوسطية.



دمشق تستقبل طائرة إغاثية سعودية جديدة

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لمساعدة الشعب السوري (واس)
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لمساعدة الشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة إغاثية سعودية جديدة

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لمساعدة الشعب السوري (واس)
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة لمساعدة الشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، السبت، الطائرة الإغاثية الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة» لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

جاءت هذه المساعدات ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً. وتأتي امتداداً لدعمها المتواصل للسوريين منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011؛ إذ استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية؛ من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

كان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، قد جدَّد خلال زيارة رسمية لدمشق، الجمعة، دعم بلاده سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري، قائلاً إن الزيارة تؤكد موقف السعودية الداعم لسوريا بما يضمن أمنها واستقرارها ونهضتها.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، جميع السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، وناقشا المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي هناك، وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم كل أشكال العون والمساندة لها في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب.

وثمّن وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي عقب لقائه الشرع، ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من انفتاح وحوار مع جميع الأطراف، معبِّراً عن ثقته بعبور السوريين هذه المرحلة المفصلية بنجاح، وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء. ونوّه بأهمية استعجال المجتمع الدولي في رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت؛ لإتاحة الفرصة للنهوض باقتصادها، ودعم العيش الكريم للشعب السوري، وقال: «منخرطون في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات، ونتلقى إشارات إيجابية» بشأن ذلك.