تقرير: إسرائيل تحمّل إيران مسؤولية الهجوم على سفينة في خليج عمان

موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
TT

تقرير: إسرائيل تحمّل إيران مسؤولية الهجوم على سفينة في خليج عمان

موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)
موقع السفينة على بُعد 44 ميلاً بحرياً شمال غربي مسقط لدى تعرضها للانفجار (هيئة التجارة البحرية البريطانية)

أفادت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل ترى إيران مسؤولة عن الانفجار الذي تعرضت له في خليج عمان السفينة «هيل يسري»، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، التي ترفع علم جزر الباهاما، بحسب ما ذكره موقع «إسرائيل 24» الإخباري، اليوم (السبت).
كانت شركة «درياد جلوبال» البريطانية للأمن البحري ذكرت أن السفينة المتضررة، وهي سفينة شحن سيارات، كانت آتية من السعودية في طريقها إلى سنغافورة أول من أمس (الخميس) عندما وقع الانفجار، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال مالك السفينة، رجل الأعمال الإسرائيلي رامي اونجر، إن سفينته تعرضت للاعتداء باستخدام صواريخ أو ألغام بحرية. ولكن موقع «إسرائيل 24» نقل عن خبير في الاستخبارات الأميركية، لم يفصح عن هويته، تأكيده أن السفينة لم تصطدم بلغم بحري، وإنما أصيبت بضربة من فوق سطح الماء.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن طاقم السفينة بخير، دون التطرق إلى تفاصيل عن سبب الانفجار.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.