مجموعة «هاسبرو» تعدل تسمية لعبة «السيد بطاطا» إلى «عائلة بطاطا»

عدلت مجموعة «هاسبرو» تسمية لعبتها الشهيرة «السيد بطاطا» إلى عائلة بطاطا التي ستطرحها في الأسواق بعد إزالة كلمة «السيد» من العلامة التجارية والشعار.
ويذكر أن إطلاق لعبة السيد السيدة و«بطاطا» يعود إلى عام 1952، وهما كانا من شخصيات سلسلة أفلام «توي ستوري»، ويشكلان لعبة أساسية لأولاد العائلات الأميركية.
ويستطيع الأطفال من حبة بطاطا بلاستيكية، تصميم شخصيتهم الخاصة بإضافة سمات مثل العينين والفم مع أحمر الشفاه للسيدة، والشارب للرجل، والأحذية ذات الكعب، وسواها. وفي بيان أول نشرته «هاسبرو» على موقعها الإلكتروني، أوضحت أنها تعتزم من الآن فصاعداً ضمان «أن يشعر الجميع بأنهم موضع ترحيب في عالم رؤوس البطاطا من خلال إلغائها رسمياً كلمة «مستر» (السيد) من تسمية العلامة التجارية وشعارها»، من منطلق «المساواة بين الجنسين والإدماج».
لكن الشركة ما لبثت أن استبدلت هذا البيان بآخر مقتضب، شرحت فيه أن «شخصيتي السيد والسيدة بطاطا الرمزيتين لن تلغيا»، لكنها لم تحدد الشكل الذي سيعتمد لهما.
وخلا البيان الجديد من أي إشارة إلى «المساواة بين الجنسين والإدماج»، مكتفياً بالتحدث عن توفير «وجوه عائلية مختلفة». ولم ترد ناطقة باسم المجموعة على استفسارات وكالة الصحافة الفرنسية بشأن أسباب هذه التعديلات. وأوضحت الشركة في بيان أنها ستطرح في السوق اعتباراً من هذا الخريف «مجموعة جديدة» بعنوان «عائلة البطاطا» توفر «وجوهاً عائلية مختلفة» تتيح للأطفال «تكوين أسرهم الخاصة». وأضافت «هاسبرو» أن تغيير الاسم سيكون مصحوباً «برسائل تنطوي على شمولية أكبر» تتوجه إلى «المستهلك الحديث»، من دون أن تحدد ما إذا كان هذا المنتج الجديد المحايد جنسانياً سيطلق في كل أنحاء العالم، أو في بلدان معينة فحسب. وبادرت شركات صناعة الألعاب في الأعوام الأخيرة مرات عدة إلى تطوير ألعاب تقليدية، منها الدمى، نزولاً عند انتقادات للصور النمطية العنصرية أو الجنسانية التي تعكسها أو لتشجيعها معايير «الجمال» التقليدية. وبرز توجه في المقابل إلى الألعاب «المختلطة» التي تهدف إلى تجنب الصور النمطية لدور الذكور أو الإناث على وجه الخصوص.