أتلتيكو يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى فياريال في الدوري الإسباني

اختبار صعب لبرشلونة أمام إشبيلية... ومواجهة ساخنة بين ريال مدريد وسوسيداد

أتلتيكو لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات له على مستوى جميع المسابقات (رويترز)
أتلتيكو لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات له على مستوى جميع المسابقات (رويترز)
TT

أتلتيكو يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى فياريال في الدوري الإسباني

أتلتيكو لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات له على مستوى جميع المسابقات (رويترز)
أتلتيكو لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات له على مستوى جميع المسابقات (رويترز)

يتحتم على أتلتيكو مدريد أن يثبت أقدامه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، هذا الأسبوع، بعد أن سمح لريال مدريد وبرشلونة بتهديد موقعه فوق القمة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبعد أن كان أتلتيكو مدريد ينفرد بالصدارة بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه، كما أن له مباريات مؤجلة، بات يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن ريال مدريد، الوصيف، ولا تزال له مباراة مؤجلة، ويتفوق بفارق خمس نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثالث.
ولم يحقق أتلتيكو أي انتصار في آخر ثلاث مباريات له على مستوى جميع المسابقات، وكانت آخر هذه الإخفاقات الخسارة على ملعبه أمام تشيلسي الإنجليزي بهدف دون رد في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ليصبح مهدداً بتوديع البطولة القارية مبكراً. وقد صار ما بدا موسماً رائعاً محتملاً لأتلتيكو تحت قيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيموني، حلماً صعب المنال بعد الكبوات الأخيرة للفريق.
ويخرج أتلتيكو لملاقاة مضيفه فياريال، صاحب المركز السادس، غداً الأحد، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في مواجهة لن تكون سهلة مطلقاً بالنسبة للمتصدر. وقال سيميوني بعد الخسارة أمام تشيلسي: «نعيش أوقاتاً صعبة... هذه حقيقة بشكل أكبر فيما يتعلق بالنتائج عما يحدث داخل الملعب، علينا أن نركز... علينا أن نعمل بقوة ونتحسن». واهتزت شباك أتلتيكو في ثمان مباريات متتالية، وهو أمر لم يسبق أن حدث منذ تولي سيميوني المسؤولية في 2011.
ويلتقي برشلونة، صاحب المركز الثالث، مع مضيفه إشبيلية، صاحب المركز الرابع، اليوم السبت، بعد فوزه على ألتشي، الأربعاء. وخسر برشلونة على ملعب إشبيلية (رامون سانشيز بيزخوان) بهدفين دون رد في ذهاب المربع الذهبي لكأس ملك إسبانيا في وقت سابق الشهر الحالي، وبالتالي يسعى النادي الكاتالوني إلى الثأر قبل جولة الإياب لمسابقة الكأس الأربعاء المقبل.
وتعادل برشلونة بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان، مع ضيفه قادش الأسبوع الماضي، لكنه لم يفقد الأمل في المنافسة على لقب الدوري، والفوز على إشبيلية قد يكون خطوة حاسمة على الطريق الصحيح. وقال كومان: «من المهم (أن نفوز) لأننا فقدنا الكثير من النقاط في بداية الموسم، وكان أغلبها على ملعبنا». وأضاف: «إذا لم نفز مراراً وتكراراً، لن تكون لدينا فرصة، في آخر 13 أو 14 مباراة علينا أن نقترب من المثالية، المشكلة تأتي من بداية الموسم». ويعول كومان على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي عاد لمستواه المعهود وسجل هدفين في شباك ألتشي ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 18 هدفاً.
وقد أثبت إشبيلية، تحت قيادة مدربه جولين لوبتيغي، أنه عقبة من الصعب تجاوزها في الدوري المحلي بعد أن حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات متتالية، ليصعد إلى المركز الثالث بالفوز على ملعب أوساسونا يوم الاثنين الماضي، لكن برشلونة أزاحه عن هذا المركز بعد يومين فقط. وخاض إشبيلية 23 مباراة مقابل 24 مباراة لبرشلونة، وحال فوزه على ضيفه الكاتالوني، فسيصبح أحد المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب. وفاز إشبيلية بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة من قبل في موسم 1945 - 1946 ويبتعد حالياً بفارق سبع نقاط عن أتلتيكو المتصدر.
ويخوض ريال مدريد حامل اللقب مواجهة صعبة يوم الاثنين في مواجهة ضيفه ريال سوسيداد، صاحب المركز الخامس. وسجل النادي الملكي تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان سلسلة من النتائج الجيدة مؤخراً، بينها الفوز على أتالانتا الإيطالي بهدف دون رد مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، رغم الغيابات العديدة التي عانى منها الفريق. ويفتقد زيدان جهود هدافه كريم بنزيمة وقائده سيرخيو راموس والعديد من الأوراق الرابحة، لكن الفريق سجل خمسة انتصارات متتالية على مستوى جميع المسابقات. ويلتقي اليوم السبت إيبار مع هويسكا، وديبورتيفو ألافيس مع أوساسونا، وخيتافي مع فالنسيا. ويلتقي غداً الأحد سيلتا فيغو مع بلد الوليد، وقادش مع ريال بيتيس، وغرناطة مع ألتشي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.