هدف هيغواين في الوقت القاتل يؤهل نابولي ويعمق جراح إنترناسيونالي

قمة ميلان ويوفنتوس بالدوري الإيطالي غدًا قد تحسم مصير المدرب إنزاغي

إنزاغي مدرب ميلان يواجه الإقالة  -  هيغواين يحتفل بهدفه الذي قاد نابولي لنصف نهائي كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
إنزاغي مدرب ميلان يواجه الإقالة - هيغواين يحتفل بهدفه الذي قاد نابولي لنصف نهائي كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

هدف هيغواين في الوقت القاتل يؤهل نابولي ويعمق جراح إنترناسيونالي

إنزاغي مدرب ميلان يواجه الإقالة  -  هيغواين يحتفل بهدفه الذي قاد نابولي لنصف نهائي كأس إيطاليا (إ.ب.أ)
إنزاغي مدرب ميلان يواجه الإقالة - هيغواين يحتفل بهدفه الذي قاد نابولي لنصف نهائي كأس إيطاليا (إ.ب.أ)

سجل المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود نابولي حامل اللقب للفوز 1/صفر على إنترناسيونالي في دور الثمانية لكأس إيطاليا.
وتأزم موقف إنترناسيونالي، الذي يقوده المدرب روبرتو مانشيني، حيث كان يأمل في استغلال مسابقة الكأس للتخفيف من الضغوط الواقعة عليه بعدما تراجع الفريق للمركز الـ13 في الدوري عقب الخسارة في آخر مباراتين. وسجل هيغواين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، عندما استغل خطأ فادحا للمدافع أندريا رانوكيا في قطع كرة فتوغل بها داخل المنطقة ولعبها بيمناه على يسار الحارس خوان بابلو كاريزو.
وبات نابولي آخر المتأهلين إلى دور الأربعة بعد وصيفه فيورنتينا الذي تغلب على مضيفه روما 2/صفر، ويوفنتوس الفائز الأسبوع الماضي على بارما 1/صفر، ولاتسيو الفائز على ميلان 1/صفر الأسبوع الماضي أيضا.
وفي دور الأربعة، يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا، ولاتسيو مع نابولي في 4 مارس (آذار) المقبل ذهابا، و8 أبريل المقبل إيابا.
معلوم أن روما ويوفنتوس هما الأكثر فوزا بكأس إيطاليا (9 ألقاب لكل منهما) أمام إنتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (6 لكل منهما). وكان نابولي توج بلقب العام الماضي على حساب فيورنتينا 1/3.
على جانب آخر، تتطلع الجماهير الإيطالية لمواجهة القمة بين يوفنتوس المتصدر وميلان المتراجع للمركز الثامن غدا، والتي قد تحسم بشكل كبير مستقبل مدرب الأخير فيليبو إنزاغي.
وكان الموسم متباينا بالنسبة لإنزاغي الذي يخوض أولى تجاربه التدريبية، حيث فاز على لاتسيو ونابولي وتعادل من دون أهداف مع روما صاحب المركز الثاني، لكنه تعرض للهزيمة ثلاث مرات في أربع مباريات بعد عطلة عيد الميلاد، وهو ما ترك ميلان برصيد 29 نقطة بفارق خمس نقاط وراء سمبدوريا صاحب المركز الخامس، وهو آخر المراكز التي تضمن تأهل صاحبها للدوري الأوروبي. ويبدو أن مستقبل إنزاغي في الحفاظ على وظيفته مرتبط بإنهاء ميلان الموسم بين الخمسة الأوائل، وهو ما لمح إليه مالك النادي سيلفيو برلسكوني والرئيس التنفيذي أدريانو غالياني خلال الأيام القليلة الماضية.
وفوز ميلان على ملعب يوفنتوس سيعزز بالتأكيد الروح المعنوية لإنزاغي وفريقه في بقية الموسم، أما في حال الفشل فإن فينشنزو مونتيلا، مدرب فيورنتينا، الذي قدم فريقه نوعية الأسلوب الهجومي الذي يفضله برلسكوني، سيكون هو الخليفة المحتمل لإنزاغي.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في سبتمبر (أيلول) الماضي قد انتهت بفوز يوفنتوس بهدف الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد لقاء مثير من الجانبين.
وإذا كان فوز ميلان يمثل هدفا لا بديل عنه لإنزاغي، فإنه يمثل أيضا حافزا لروما الذي يحل ضيفا على كالياري يوم الأحد وهو متأخر بسبع نقاط عن الصدارة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.