مسبار «ناسا» الشمسي يكشف مناظر خلابة لـ«الزهرة»

مسبار «ناسا» الشمسي يكشف مناظر خلابة لـ«الزهرة»
TT

مسبار «ناسا» الشمسي يكشف مناظر خلابة لـ«الزهرة»

مسبار «ناسا» الشمسي يكشف مناظر خلابة لـ«الزهرة»

إذا كان لديك «ترانزيت» طويل المدة في أحد المطارات، فقد تكون فرصة لمشاهدة الدولة التي ستتوقف بها رحلتك، قبل الانطلاق مجدداً إلى وجهتك الأصلية، وهذا ما فعله بالضبط المسبار الشمسي (باركر)، التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» في رحلته نحو الاقتراب من الشمس. فرغم أن وجهة المسبار هي «الشمس»؛ فإن استعانته بكوكب الزهرة كـ«ترانزيت» لهذه الرحلة جعلته يلقي نظرة على الكوكب في يوليو (تموز) من العام الماضي، ليلتقط مناظر خلابة لهذا الكوكب، تم نشر صورة منها على الموقع الرسمي لوكالة «ناسا» أول من أمس.
وتوجه المسبار أولاً إلى كوكب الزهرة، وهو ثاني أقرب كوكب للشمس بعد عطارد، ليستعين بجاذبيته في سبع رحلات يقوم بها للتحليق بالقرب من الشمس حتى يقترب منها بشكل تدريجي، ويقوم بدراسة غلافها الخارجي، الذي يعرف الهالة الملونة.
ووفق المسار الذي خططه علماء «ناسا» لرحلة المسبار التي انطلقت في أغسطس (آب) عام 2018، فإنه من المنتظر أن تضع الدوائر المحيطة بكوكب الزهرة المسبار في مداره، للوصول إلى أقرب نقطة من الشمس في السنة السابعة من انطلاقه.
وكانت أول دورة قريبة من الشمس بمساعدة جاذبية الزهرة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2018، وخلال الدورة الثالثة في 11 يوليو الماضي، التقطت كاميرا المجال الواسع على متن المسبار (WISPR) صورة مذهلة للجانب الليلي لكوكب الزهرة من على بعد 7693 ميلاً.
ووفق التقرير الذي نشره الموقع الرسمي للوكالة الأميركية، فإنه «تم تصميم الكاميرا (WISPR) لالتقاط صور للإكليل الشمسي والغلاف الشمسي الداخلي في الضوء المرئي، بالإضافة إلى صور للرياح الشمسية وهياكلها وهي تقترب من المركبة الفضائية، وتمكنت في كوكب الزهرة من اكتشاف وهج ليلي حول حافة الكوكب، وقد يكون ذلك هو الضوء المنبعث من ذرات الأكسجين المرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب، والتي تتحد في جزيئات بالجانب الليلي من الكوكب».
وأضاف التقرير أنه «يظهر في وسط الصورة ملامح مظلمة، هي (أفروديت تيرا) وهي أكبر منطقة مرتفعات على سطح كوكب الزهرة، وتظهر هذه الملامح مظلمة بسبب انخفاض درجة حرارتها، حوالي 85 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية) أبرد من المناطق المحيطة بها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.