الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»
TT

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

الصين تنفي إلزام دبلوماسيين أميركيين بالمسحة الشرجية للكشف عن «كورونا»

نفت الصين أنها طلبت من دبلوماسيين أميركيين إجراء فحوص المسحة الشرجية للكشف عن الإصابة بـ«كورونا»، بعد تقرير قال إن بكين وافقت على هذه الممارسة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تقريراً لمحطة «فايس وورلد نيوز» أفاد بأن وزارة الخارجية الأميركية قدمت احتجاجاً لنظيرتها الصينية بعد أن علمت أن بعض مسؤوليها خضعوا للإجراء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال التقرير، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية لم يذكر اسمه، إن الصين أكدت للولايات المتحدة بعد ذلك أن الفحوص أُجريت «عن طريق الخطأ» حيث إنه تم إعفاء الدبلوماسيين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان للصحافيين اليوم (الخميس) أنه جرى تحقيق مع زملائه بشأن التقرير، وقال إنه ليس صحيحا «على حد علمي». وقال تشاو: «لم تطلب الصين أبدا من الدبلوماسيين الأميركيين في الصين إجراء مسحات شرجية في إطار فحوص الكشف عن الإصابة بـ(كورونا)». في حين أن الصين ليس لديها سياسة وطنية بشأن استخدام المسحات الشرجية، فقد تم استخدامها بشكل متزايد هذا العام على الجميع، بداية من أطفال المدارس إلى المسافرين الذين يصلون إلى بكين.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».