البايرن يؤكد أنه ما زال الأقوى أوروبياً... وجيرو يمنح تشيلسي أفضلية على أتلتيكو

البطل الألماني دمّر لاتسيو الإيطالي ووضع قدماً في ربع نهائي دوري الأبطال... وسيميوني وعد بانتفاضة في «ستامفورد بريدج»

TT

البايرن يؤكد أنه ما زال الأقوى أوروبياً... وجيرو يمنح تشيلسي أفضلية على أتلتيكو

اعتبر مدرب بايرن ميونيخ هانزي فليك أن فريقه قطع خطوة عملاقة نحو بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، بعد فوزه الساحق على أرض لاتسيو الإيطالي 4 - 1 في ذهاب الدور ثمن النهائي، كما يرى الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي أن فريقه بات يملك الأفضلية على أتلتيكو مدريد بعد انتصاره الثمين ذهابا بهدف نظيف.
وقال فليك الذي قاد بايرن إلى إحراز سداسية نادرة لم يسبقه إليها سوى برشلونة عام 2009 بعد المباراة: «قدمنا عرضا جيدا من الناحية الجماعية. كنا نريد الضغط على الفريق المنافس ونجحنا في صنع فرص عدة، وبالتالي نحن راضون جدا، مسابقة دوري الأبطال مميزة بالنسبة إلى لاعبينا، رأينا أن الجميع كان جاهزا منذ صافرة البداية ونحن نستحق الفوز بلا جدال».
ودخل الفريق البافاري المباراة على وقع نتيجتين مخيبتين في الدوري المحلي إثر تعادله على ملعبه مع أرمينيا بيليفيلد 3 - 3 ثم سقوطه خارج قواعده أمام إينتراخت فرنكفورت، لكنه كان على الموعد في الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية رافعا رصيده إلى 17 مباراة من دون خسارة خارج ملعبه وهو رقم قياسي في المسابقة القارية الأهم.
ولدى سؤاله عما إذا كان فريقه أبرز مرشح للاحتفاظ بلقبه أجاب فليك: «كلا. يتعين أولا خوض مباراة الإياب، لكننا قطعنا خطوة عملاقة نحو ربع النهائي، ويجب أن نخوض المباريات الواحدة تلو الأخرى».
وقال الحارس مانويل نوير قائد بايرن: «هاجمنا لاتسيو منذ البداية. أعجبتني الشراسة التي لعبنا بها، وأظهرنا أفضل ما لدينا بعكس الذي قدمناه في الدوري الألماني في الآونة الأخيرة، جعلنا الأمور أسهل علينا بالتأكيد في مباراة الإياب».
أما مدرب لاتسيو فيليبو إينزاغي فأعرب عن خيبة أمله من النتيجة بقوله: «كنا متوترين أمام النادي بطل العالم، وارتكبنا العديد من الأخطاء أسهمت في مساعدة الفريق المنافس على تسجيل ثلاثة من أهدافه الأربعة. لا يمكن ارتكاب هذا النوع من الأخطاء على هذا المستوى».
وأضاف «لو احتسبت ركلة الجزاء لصالحنا عندما كانت النتيجة 1 - صفر لربما تغيرت الأمور لكن الحظ لم يكن حليفنا. يتعين علينا التعلم من هذه الخسارة من أجل أن نكبر ونتطوّر في المستقبل».
واعتبر الحارس المخضرم الإسباني بيبي رينا أن قلة خبرة بعض لاعبي لاتسيو أسهمت في خسارته بقوله: «ثمة لاعبون في الفريق خاضوا حفنة من المباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وعندما ترتكب أخطاء أمام أفضل فريق في العالم فإنك ستعاني جراء ذلك».
وقال لوكاس ليفا لاعب وسط لاتسيو: «كنا ندرك أن الفوز على بايرن صعب. لكننا ساعدناهم بالطريقة التي لعبنا بها. هذا ليس لاتسيو الذي أعرفه، كنا بعيدين تماما عن مستوانا، علينا التعلم من هذه الهزيمة والحصول على خبرة، سنذهب إلى ميونيخ من أجل اللعب بفخر وإثبات أننا أفضل».
وسجل كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي والإنجليزي الشاب جمال موسيالا ولوروا ساني وفرنشيسكو أتشيربي (خطأ في مرمى فريقه) أهداف بايرن، فيما أحرز الأرجنتيني خواكين كوريا هدف لاتسيو الوحيد.
وشهدت المباراة تحقيق ليفاندوفسكي إنجازا شخصيا جديدا بعدما أصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال بتسجيله هدفا من الرباعية رافعا رصيده إلى 72 هدفا في المسابقة، متخطيا الإسباني راؤول غونزاليس مهاجم ريال مدريد السابق ومتخلفا عن البرتغالي كريستيانو رونالدو (134 هدفا) والأرجنتيني ليونيل ميسي (119 هدفا).
وفي بوخارست حيث أقيمت المباراة عوضا عن العاصمة مدريد بسبب قيود السفر التي فرضتها إسبانيا على دخول البلاد لبعض الدول من بينها بريطانيا، سجل المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفيير جيرو هدفا من ضربة مقصية رائعة ليمنح تشيلسي فوزا ثمينا على أتلتيكو.
وأثنى توماس توخيل مدرب تشيلسي على لاعبيه لنجاحهم في إغلاق المساحات أمام أتلتيكو بالضغط الشديد على فريق المدرب دييغو سيميوني، ومؤكدا على أنهم باتوا يملكون الأفضلية قبل لقاء الإياب بملعبهم «استاد ستامفورد بريدج» في 17 مارس (آذار) المقبل.
وكان توخيل كان أكثر سعادة بكيفية تطبيق لاعبيه خطة المباراة وتجريد متصدر الدوري الإسباني من المساحات والكرة، وعلق قائلا: «كنا نعرف أنهم على استعداد للدفاع بثمانية لاعبين في منطقة الجزاء. الهدف كان الضغط عليهم بشراسة من بداية الملعب ونجحنا في ذلك. لم نعطهم فرصة للتنفس أو شن هجمات مرتدة». وأضاف «أردنا السيطرة على نصف ملعب المنافس وعدم فقدان التركيز وعدم ارتكاب أخطاء سهلة، وأن نكون منتبهين دائما للهجمات المرتدة. كان الأداء منضبطا للغاية وحافظنا على نظافة شباكنا على نحو مستحق».
وقاد توخيل تشيلسي لتحقيق ستة انتصارات في ثماني مباريات بجميع المسابقات منذ توليه المسؤولية خلفا لفرنك لامبارد في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن هذه النتيجة كانت الأكثر أهمية. وأظهر الأداء التأثير الذي تركه المدرب الألماني على الفريق.
وقال توخيل إن لاعبيه كانوا يتبعون أساليبه جيدا لكن كان عليهم التدريب كثيرا على طريقة اللعب الجديدة مثل الجوقة الموسيقية، وأوضح: «الأمر يشبه تعلم أغنية جديدة، عليك تكرارها مرارا حتى تصبح سلسة ومتناغمة. الأمر يتعلق بالتكرار، وصنعنا العديد من المواقف، حيث كان بوسعنا بدء هجمات وأنا سعيد بذلك، أشعر بالثقة لأنه يمكنني رؤية الرغبة والنهم لدى اللاعبين، كانت واحدة من أكبر التحديات اختراق دفاع مثل أتلتيكو، لكني لن أتوقف عن دفع اللاعبين وتشجيعهم للتحسن والمضي قدما».
وقال جيرو صاحب هدف الفوز: «جئنا إلى بوخارست بنية الفوز، ولعبنا بأسلوبنا وعرفنا كيف نسبب لهم متاعب هجومية، كنا أقوياء في الدفاع ونحن سعداء للغاية بالفوز، كان انتصارا مستحقا». وعن هدفه المذهل قال: «لا أدري ماذا كنت أفكر في الهدف، كان تركيزي فقط على تسديد الركلة الخلفية، نحن سعداء برؤية الكرة في الشباك، لم يكن لدي أي فكرة عن وجودي في موقف تسلل، وسعيد لأن حكم الفيديو أقر الهدف».
وأضاف «ندرك أهمية الهدف خارج الديار في المباريات الأوروبية، ولذلك أنا سعيد بمساعدة الفريق على الفوز بالمباراة».
في المقابل يرى الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو أنه شعر بأن المباراة كانت متقاربة، ولا يرى أن فريقه كان الطرف الأقل في المواجهة، وقال: «الفريقان بذلا الكثير من الجهد، وكان هناك القليل من الفرص للتسجيل، لكن تشيلسي استغل الفرصة التي أتيحت له، لكن بعيدا عن ذلك كانت المباراة متقاربة حقا». وتابع: «لكن إذا قال لي أحد في سبتمبر (أيلول) إننا سنكون متأخرين 1 - صفر بعد مباراة الذهاب في دور الستة عشر بدوري الأبطال وفي صدارة الدوري الإسباني، كنت سأقبل ذلك».
وأشار يان أوبلاك حارس أتلتيكو إلى أن فريقه لعب بتوتر شديد في الهجوم، لكن أكد أن معنويات الفريق ما زالت عالية، و«أنا واثق أن مستوانا سيتحسن في لقاء الإياب». وتصدر أتلتيكو ترتيب الدوري الإسباني لأغلب الموسم لكن مستواه تراجع كثيرا مؤخراً .
ودخل مباراة تشيلسي بعد أيام من هزيمة مفاجئة 2 - صفر على أرضه أمام ليفانتي عقب تعادله في مبارياته الثلاث السابقة.
وتابع أوبلاك: «لا أعتقد أن هذا يشكل أزمة لنا، الأمر مختلف قليلا فقط. في المواقف الصعبة يمكن رؤية مدى قوة الفريق، وأنا واثق أننا سنتجاوز هذه الفترة ونواصل المضي قدما».


مقالات ذات صلة

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

رياضة عالمية عرض رسالة فيديو لرئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو خلال حفل افتتاح متحف بوشكاش (إ.ب.أ)

رئيس «فيفا» يهنئ المجر على افتتاح متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على جهوده في مشروع تكريم عظماء كرة القدم على مرّ العصور.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس (الشرق الأوسط)

قاضٍ يوناني يستدعي رئيس أولمبياكوس في قضية عنف رياضي

قرر قاضٍ يوناني استدعاء إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس لكرة القدم و4 أعضاء من مجلس الإدارة للرد على جنح موجهة لهم في أحداث عنف رياضي.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليساندرو ديل بييرو (رويترز)

دل بييرو يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم

يفكر نجم منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟