استقالة لينون من تدريب سلتيك الاسكوتلندي لسوء النتائج

لينون ترك سلتيك بشكل فوري (أ.ب)
لينون ترك سلتيك بشكل فوري (أ.ب)
TT

استقالة لينون من تدريب سلتيك الاسكوتلندي لسوء النتائج

لينون ترك سلتيك بشكل فوري (أ.ب)
لينون ترك سلتيك بشكل فوري (أ.ب)

استقال المدرب الآيرلندي الشمالي لنادي سلتيك الاسكوتلندي نيل لينون من منصبه، بسبب سوء نتائج الفريق الذي يتأخر بفارق 18 نقطة عن رينجرز متصدر الدوري.
وقال بيان صادر عن النادي أمس: «يعلن نادي سلتيك لكرة القدم بأن مدربه نيل لينون استقال من منصبه كمدرب للفريق مع مفعول فوري... خدم نيل النادي بتميز لاعباً ومدرباً وحقق في صفوفه نجاحات كثيرة آخرها الثلاثية المحلية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي».
بيد أن المدرب البالغ من العمر 49 عاماً فشل في إعادة التوازن إلى فريقه خلال حملة الدفاع عن لقبه هذا الموسم، وشعر بأنه من مصلحة الجميع أن يستقيل من منصبه بعدما بات الفارق كبيراً مع الغريم التقليدي على زعامة الكرة الاسكوتلندية رينجرز الذي يشرف على تدريبه أسطورة ليفربول الإنجليزي ستيفن جيرارد.
وكان لينون يمني النفس بقيادة سلتيك نحو حصد لقب الدوري للموسم العاشر على التوالي. ولم يسبق لأي فريق اسكوتلندي الفوز بلقب الدوري عشر مرات متتالية، بينما نجح الغريمان في حصد اللقب تسع مرات توالياً. ونال سلتيك اللقب تسع مرات خلال الفترة 1966 – 1974، وكذلك خلال الفترة 2012 - 2020 بينما أحرز رينجرز اللقب طوال الفترة 1989 - 1997 لكنه لم يحصد أي لقب كبير منذ 2011.
وأصدر لينون بدوره بياناً جاء فيه: «عشنا موسماً صعباً بسبب عوامل عدة، وبطبيعة الحال، فقد خاب أملنا ونشعر بالحسرة لعدم قدرتنا على بلوغ القمة كما فعلنا سابقاً. بذلت قصارى جهدي لمحاولة تغيير الأمور، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق سلسلة من الانتصارات كنا في حاجة إليها».
وكان لينون حل بدلاً من الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز (مدرب ليستر سيتي الإنجليزي حالياً) عام 2019 ونجح في قيادة الفريق إلى إحراز لقب الدوري المحلي مرتين، وكأس اسكوتلندا مرتين، بالإضافة إلى كأس رابطة الأندية المحترفة. وسيشرف على تدريب الفريق المدرب المساعد جون كينيدي بصورة مؤقتة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.