«الإلكترونيات المتقدمة» السعودية تستعرض 14 منتجاً وتقنية في «آيدكس» بأبوظبي

عرضت «الإلكترونيات المتقدمة» خدمات وحلولاً وأنظمة متعددة في مجالات الحرب الإلكترونية بمعرض «آيدكس»... وفي الإطار عبد العزيز الدعيلج (الشرق الأوسط)
عرضت «الإلكترونيات المتقدمة» خدمات وحلولاً وأنظمة متعددة في مجالات الحرب الإلكترونية بمعرض «آيدكس»... وفي الإطار عبد العزيز الدعيلج (الشرق الأوسط)
TT

«الإلكترونيات المتقدمة» السعودية تستعرض 14 منتجاً وتقنية في «آيدكس» بأبوظبي

عرضت «الإلكترونيات المتقدمة» خدمات وحلولاً وأنظمة متعددة في مجالات الحرب الإلكترونية بمعرض «آيدكس»... وفي الإطار عبد العزيز الدعيلج (الشرق الأوسط)
عرضت «الإلكترونيات المتقدمة» خدمات وحلولاً وأنظمة متعددة في مجالات الحرب الإلكترونية بمعرض «آيدكس»... وفي الإطار عبد العزيز الدعيلج (الشرق الأوسط)

عرضت شركة الإلكترونيات المتقدمة السعودية 14 منتجاً وتقنية طورتها في قطاعات عسكرية مختلفة، خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي «آيدكس»، وذلك ضمن مساعيها بالمشاركة في خطط توطين 50 في المائة من الإنفاق العسكري والأمني في السعودية.
وقال عبد العزيز الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، إن «التنوع في اقتصاد السعودية وضعها بين اقتصاديات دول مجموعة العشرين، وتنويع قطاع الإنتاج الوطني يعد أساساً لـ(رؤية 2030)، وقطاع الصناعات العسكرية من القطاعات الاستراتيجية التي ستساهم في زيادة الإنتاج الوطني والتصدير، وتوفير فرص العمل مما يتوافق مع (الرؤية)».
وأضاف الدعيلج في حديث على هامش مشاركة الشركة في معرض «ايدكس» في أبوظبي «مشاركتنا كجزء من الجناح السعودي في معرض (آيدكس 2021) تجسد فرصة ممتازة للتعريف بابتكاراتنا في قطاع الدفاع لأصحاب المصلحة المحتملين على المستويين الإقليمي والدولي، كما سيساعدنا في اكتساب الرؤى حول اتجاهات الصناعة الحديثة والتعرف على احتياجات العملاء واستكشاف فرص نمو جديدة؛ مما يساهم في تعزيز التزامنا بدعم مستهدفات (رؤية 2030) والذي يؤكد أحدها على ضرورة توطين 50 في المائة من الإنفاق العسكري والأمني للمملكة وفق مستهدفات أحد برامج (رؤية المملكة 2030)».
وعرضت «الإلكترونيات المتقدمة» التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكرية خدمات وحلولاً وأنظمة متعددة في مجالات الحرب الإلكترونية، وأنظمة القيادة، والتحكم، والاتصالات، والحوسبة، والاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، والأمن السيبراني، بما في ذلك الراديو عبر نظام ربط الشبكات، ونظام الاتصال قصير ومتوسط المدى، والزوارق غير المأهولة، ونظام الذكاء الإلكتروني الاستخباراتي ذو النطاق الواسع.
وسلطت الشركة الضوء على حلولها في مجال الأمن السيبراني كجهاز صمام البيانات ومركز عمليات أمن المعلومات ونظام المعلومات الأمنية وإدارة أحداث الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تقنياتها المتقدمة، بما في ذلك مدار ونظام مكافحة الطائرات من دون طيار ونظام الرصد الجوي.
وبالعودة إلى الدعيلج الذي قال «يعمل لدى شركة (الإلكترونيات المتقدمة) أكثر من 2200 موظف، 85 في المائة منهم سعوديون، ومن بينهم أكثر من 500 مهندس ومهندسة معتمدين من ذوي المهارات العالية يعملون بكل كفاءة في مختلف الأقسام بالشركة».
وشهد اليوم الرابع من معرضي «آيدكس» و«نافدكس» أمس إعلان القوات المسلحة الإماراتية عن توقيع 24 صفقة بقيمة 2.140 مليار درهم (582 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية، ليصل إجمالي الصفقات التي شهدها المعرضان منذ انطلاقتهما نحو 20.053 مليار درهم (5.4 مليار دولار).
وقال العميد ركن محمد خميس الحساني، المتحدث الرسمي لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، إن إجمالي الصفقات الخارجية بلغت 720 مليون درهم (195.9 مليون دولار)، والتي تمثل نسبة 34 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات، في حين بلغت قيمة الصفقات المحلية 1.420 مليار درهم (386 ميلون دولار) بنسبة 66 في المائة، مشيراً إلى أن العقود توزعت على 6 شركات خارجية، و18 شركة محلية.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.