النفط فوق 67 دولاراً للبرميل بدعم من ضعف الدولار

النفط فوق 67 دولاراً للبرميل بدعم من ضعف الدولار
TT

النفط فوق 67 دولاراً للبرميل بدعم من ضعف الدولار

النفط فوق 67 دولاراً للبرميل بدعم من ضعف الدولار

ارتفعت أسعار النفط الأربعاء، في ظل استمرار حالات انقطاع الكهرباء في الولايات المتحدة وضعف الدولار.
وصعد خام برنت 2.5 في المائة إلى 67.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1552 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 64.80 دولار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.4 في المائة إلى 63.23 دولار للبرميل، بعد تداوله عند مستوى متدن وصل إلى 60.97 دولار خلال الجلسة.
وزادت مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة، في حين انخفض مخزون نواتج التقطير. وفق إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس.
وارتفعت مخزونات الخام 1.3 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 19 فبراير (شباط)، بينما توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضها 5.2 مليون برميل.
وقالت إدارة المعلومات إن مخزونات الخام بمركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 2.8 مليون برميل. وأضافت أن استهلاك الخام بمصافي التكرير نزل 2.6 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي. وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 14.5 نقطة مئوية. وزادت مخزونات البنزين 12 ألف برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع رويترز انخفاضا قدره 3.1 مليون برميل.
وأظهرت البيانات تراجع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، خمسة ملايين برميل، في مقابل توقعات بانخفاض قدره 3.7 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 249 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وقال كيفن سولومون المحلل لدى ستون إكس «شهدنا هذا الصباح تأرجح النفط ما بين الأرباح والخسائر، لكنه تعزز في الآونة الأخيرة بسبب ضعف الدولار الأميركي».
وجرى تداول مؤشر الدولار أمام سلة من ست عملات رئيسية قرب أدنى مستوى في ستة أسابيع الأربعاء.
ويعتبر تراجع الأسعار هدنة لالتقاط الأنفاس بعد ارتفاع خامي برنت وغرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من 26 في المائة لأعلى مستوى في 13 شهرا.
وقفزت الأسعار بسبب تعطل الإمدادات الأميركية وامتثال على صعيد المعروض من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المجموعة المسماة أوبك+، بقيادة خفض إضافي تقوم به السعودية بمقدار مليون برميل يوميا.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.