أميركا: هناك حدود لصبرنا على إيران

 الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس
TT

أميركا: هناك حدود لصبرنا على إيران

 الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس

كرر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن «أي خطوات يمكن أن تُتخذ فيما يتعلق بالملف النووي مع إيران ستجري في إطار مجموعة (5 + 1). أي بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا»، مجدداً التزام الولايات المتحدة بتلبية الدعوة التي وجهها الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماع لمجموعة «5+1».
وفضل برايس عدم الخوض في تفاصيل ما يمكن أن يُناقش في تلك الاجتماعات عند حصولها، لكنه أكد أن واشنطن تتطلع إلى «محادثات مثمرة»، علماً بأن «صبرنا ليس غير محدود».
وقال أيضاً: «نحن نؤيد تماماً جهود»، المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي من أجل «ضمان التنفيذ الكامل للتحقق» من نشاطات إيران النووية. وإذ أشار إلى أن إيران «تواصل اتخاذ خطوات تتجاوز حدود» الاتفاق النووي، عبّر عن «القلق من أن إيران تسير في الاتجاه الخاطئ»، لأنها «تبتعد أكثر فأكثر عن قيودها النووية»، ولا تخدم السعي إلى نتيجة تستأنف بموجبها إيران والولايات المتحدة الامتثال لالتزاماتهما بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة». واعتبر أن «الطريقة الفضلى والأكثر استدامة وفاعلية لوضع حدود يمكن التحقق منها ودائمة على برنامج إيران النووي، هي من خلال حل تفاوضي» يشمل التوصل إلى اتفاقات لـ«معالجة مسائل أخرى من النفوذ الخبيث لإيران، وكذلك برنامج الصواريخ الباليستية».
وشدد على هدف المشاورات التي أجراها وزير الخارجية أنطوني بلينكن مع نظرائه: البريطاني دومينيك راب، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، علماً بأنها وضعت الدول الأربع «في الصفحة ذاتها»، أي أنها صارت على تفاهم تام.
وذكر برايس بأن إيران «بدأت في الابتعاد عن قيودها بموجب الاتفاق النووي، أي بعد قرار مايو (أيار) 2018» للرئيس السابق دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق. واعتبر أن إيران «منعت بصورة قابلة للتحقق من الحصول على أي سلاح نووي حتى ذلك الموعد». ولفت إلى أنه بالإضافة إلى التشاور مع الحلفاء الأوروبيين والشركاء الآخرين في الاتفاق، أي الصين وروسيا، فإن «هناك أطرافاً معنية أخرى حول العالم، بما في ذلك شركاؤنا في المنطقة».
وفي تل أبيب، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، تقليص إيران عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة «تهديداً» يتطلب رداً، حسب «رويترز».
وقال أشكينازي في بيان: «تعتبر إسرائيل هذه الخطوة بمثابة تهديد، ويجب ألا تمر من دون رد»، مؤكداً على أن إسرائيل «لن تسمح أبداً لإيران بامتلاك القدرة على حيازة سلاح نووي». ورأى أن إيران «تدمر ما تبقى من رقابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.