موسكو: العقوبات الأوروبية بسبب قضية نافالني خارج المنطق

TT

موسكو: العقوبات الأوروبية بسبب قضية نافالني خارج المنطق

وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد شخصيات روسية على خلفية قضية المعارض أليكسي نافالني، بـ«السيرك»، معتبرة أن ما يحدث أمر مخطط له مسبقاً.
ونقل موقع قناة «آر تي العربية» عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها اليوم الأربعاء: «إن هذا (قرار الاتحاد الأوروبي) خارج حدود أي منطق. وعندما يغيب المنطق فإن ذلك يعني أننا نتعامل مع قصة سخيفة تم التخطيط لها مسبقا مدعومة بحملة إعلامية».
وكانت مصادر دبلوماسية أوروبية أفادت بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقوا على فرض عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية اعتقال نافالني.
ويمهد الضوء الأخضر من الوزراء الطريق لإجراءات مثل تجميد الأصول أو حظر السفر تستهدف الأشخاص المرتبطين بسجن المعارض البارز للكرملين.
وفي المقابل، تهدد روسيا بفرض تدابير مضادة إذا ما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة عليها، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان نافالني نجا من محاولة تسميم بغاز الأعصاب«نوفيتشوك» الصيف الماضي في سيبيريا، ونُقل لتلقي العلاج في ألمانيا. وقد عاد إلى روسيا منتصف يناير (كانون الثاني) وأوقف على الفور. ثم حكم عليه بالسجن بجرم انتهاك قواعد الإفراج المشروط في إدانة سابقة بالاحتيال.
ومنذ ذلك الحين، تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراحه دون جدوى، وسط موجة من الاحتجاجات الداعمة له في روسيا، واعتقال الآلاف من المشاركين فيها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.