دان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء، «القمع المؤسسي» الذي تمارسه الصين ضد مسلمي الأويغور في منطقة شينجيانغ (شمال غرب)، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال خلال مداخلة عبر الفيديو: «من إقليم شينجيانغ الصيني، وردتنا شهادات ووثائق متطابقة تظهر ممارسات غير مبررة بحق الأويغور ونظام رقابة وقمع مؤسسي واسع النطاق»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعتقد جماعات حقوقية أن ما لا يقل عن مليون شخص من الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة يخضعون للاحتجاز في معسكرات في منطقة شينجيانغ، حيث تواجه الصين ايضا اتهامات بتعقيم النساء لمنعهن من الانجاب وفرض نظام عمل قسري.
وبعد نفي بكين في البداية وجود هذه المعسكرات، عادت لاحقا لتدافع عنها باعتبارها مراكز تدريب مهني تهدف الى إبعاد الشبان عن ممارسة التطرف والإرهاب.
باريس تدين «القمع المؤسسي» للأويغور في الصين
باريس تدين «القمع المؤسسي» للأويغور في الصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة