أصدرت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في مصر، في جلستها المنعقدة اليوم (الخميس)، حكما نهائيا وباتا، بإعدام محمود عبد النبي، وتأييد كافة الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد والمشدد بحق 57 متهما آخرين، من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، في قضية إلقائهم أطفالا من سطح عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وقتل أربعة أشخاص والشروع في قتل ثمانية آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت عقب عزل مرسي.
ورفضت محكمة النقض طعون المتهمين جميعا بالقضية، لتؤيد بذلك الأحكام الصادرة ضدهم بالإدانة والسابق صدورها من محكمة جنايات الإسكندرية في مايو (أيار) من العام الماضي، والتي عاقبت 13 متهما بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، و8 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، و35 متهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومتهما حدثا بالسجن لمدة 7 سنوات.
ويعد عبد النبي، المحكوم عليه بالإعدام، أحد أبرز المدانين في القضية، في ضوء ما أظهرته مقاطع الفيديو المصورة، وهو يقوم بقتل طفل طعنا بالسكين، ثم ألقى به أرضا من أعلى سطح أحد العقارات، علاوة على حمله للعلم الأسود الخاص بتنظيم "القاعدة".
وأحالت النيابة العامة المتهمين للجنايات، بعدما أسندت إليهم ارتكابهم لجرائم الاشتراك في تجمهر مقترن بجنايات القتل العمد والشروع فيه، والضرب المفضي إلى الموت، والسرقة بالإكراه، ووضع النار عمدا في الحافلات العامة وتعريضها للخطر، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين من أنصار مرسي أطلقوا النار صوب المتظاهرين السلميين، واعتدوا عليهم بقصد قتلهم وإرهابهم لمنعهم من التظاهر، وقاموا بإلقاء أطفال ومتظاهرين سلميين من أعلى أسطح أحد العقارات.
تأييد أحكام بالإعدام والسجن بحق 58 من أنصار مرسي في مصر
بقضية قتل أطفال عبر إلقائهم من سطح عقار بالإسكندرية
تأييد أحكام بالإعدام والسجن بحق 58 من أنصار مرسي في مصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة