عن 101 عام... رحيل الشاعر الأميركي لورنس فرلنغيتي أحد عرّابي جيل «بيت»

فرلنغيتي في سان فرانسيسكو
فرلنغيتي في سان فرانسيسكو
TT

عن 101 عام... رحيل الشاعر الأميركي لورنس فرلنغيتي أحد عرّابي جيل «بيت»

فرلنغيتي في سان فرانسيسكو
فرلنغيتي في سان فرانسيسكو

عن 101 عام، رحل اليوم الأربعاء، الشاعر الأميركي لورنس فرلنغيتي في مدينته سان فرانسيسكو، التي عرفت حركة التجديد في الشعر الأميركي على يديه، وزملائه في الاتجاه الشعري الذي بات يعرف بـ«جيل بيت»، جيل المهزومين والمنسحقين بعد الحرب العالمية الثانية، بالرغم من أنه ينفي انتماءه إلى هذا التيار، وسجل عدة اعتراضات عليه.
وقد انطلق هذا التيار في منتصف الخمسينيات، وضم آلان غينسبرغ، صاحب قصيدة «عواء» الشهيرة، ووليم بوروز، مؤلف «الغداء العاري»، وجاك كرواك، صاحب «الطريق». وكل هذه الأعمال مترجمة إلى العربية.
وإلى جانب ريادته الشعرية، عُرف فرلنغيتي باهتماماته المتعددة، فهو ناشر معروف ساهم عبر الدار التي أسسها في نشر ودعم الكثير من الأعمال الطليعية، وهو كذلك أكاديمي ورسام وناشط اجتماعي وسياسي.
ولد لورنس فرلنغيتي في نيويورك سنة 1919. وبعد وفاة أمه، بعدما عانت من أمراض نفسية عديدة، تعهدت امرأة من عائلته بتربيته، وكانت تقيم في فرنسا. ثم عاد إلى أميركا وهو صغير. وبعدما أنهى دراسته الجامعية الأولية فيها، أكمل دراسته العليا في باريس، فحصل على شهادة دكتوراه من جامعة السوربون. وبعدها، استقر نهائياً في مدينته سان فرانسيسكو التي قضى حياته فيها حتى رحيله.
نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان «صور من عالم غابر» في عام 1955 ثم أصدر مجموعته الثانية «كوني جزيرة العقل» في عام 1958، التي لاقت رواجاً كبيراً، إذ باعت أكثر من مليون نسخة وطبعت أربعين طبعة، وترجمت إلى عشر لغات، وهو شيء نادر بالنسبة لمجموعة شعرية.
ثم توالت مجموعاته الأخرى: «(البدء من سان فرانسيسكو) 1961؛ (المعنى السري للأشياء) 1970؛ (الحب ليس حجراً على القمر) 1971؛ (من نحن الآن) 1976؛ و(الشعر بوصفه فناً متمرداً) 2007». وغيرها.
وكانت آخر مجموعاته «الولد الصغير»، التي أصدرت العام الماضي، أي في عامه المائة.
 



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».