ترتيب سعودي ـ قطري لإعادة مجلس الأعمال المشترك

فتح باب الترشح لعضوية الدورة الجديدة المقررة حتى عام 2024

TT

ترتيب سعودي ـ قطري لإعادة مجلس الأعمال المشترك

يشهد القطاع الخاص في كل من السعودية وقطر حراكاً مكثفاً لإعادة ترتيب العلاقة، إذ يجري حالياً تشكيل مجلس الأعمال المشترك لدورته الجديدة، في خطوة تأتي بعد عودة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خلال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها مدينة العلا –غرب المملكة– يناير (كانون الثاني) الماضي.
ووفق معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، وجّه مجلس الغرف السعودية جميع المنتسبين للغرف التجارية الصناعية بمناطق المملكة بفتح الترشح لعضوية مجلس الأعمال المشترك المقرر حتى 2024، داعياً الراغبين في الترشح للعضوية إلى الاطلاع على الشروط الخاصة وتعبئة النموذج المخصص مع إرفاق السيرة الذاتية والمستندات المطلوبة.
وحسب المعلومات، حدد الجانب السعودي آخر موعد لاستقبال الترشيحات يوم الثلاثاء ما بعد المقبل، في وقت تعمل الجهات المختصة على إعادة مجلس الأعمال السعودي القطري، وذلك وفقاً للائحة التنظيمية لمجالس الأعمال المعتمدة بقرار وزير التجارة للعام الجاري والتي تشمل عدداً من المواد للتطوير من ضمنها: رفع معايير شروط العضوية، وتصنيف مجالس الأعمال إلى فئات، واعتماد رسوم العضوية التنفيذية لفئة (أ) مع الدول ذات الشراكة الاستراتيجية مع المملكة، إضافة إلى معايير لقياس الأداء وتحديد مدة دورة المجلس أربع سنوات مع وجود رئيس ونائبين.
من جهة أخرى، وجّه اتحاد الغرف العربية خطاباً إلى مجلس الغرف السعودية يتضمن عزم غرفة تجارة وصناعة قطر وبالشراكة مع «بنك قطر للتنمية»، على تنظيم معرض قطر الافتراضي مطلع شهر مارس (آذار) المقبل، مؤكداً أن المعرض يعد فرصة للشركات العالمية من أجل المشاركة مع نظرائهم القطريين من خلال المنصة الإلكترونية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات في مختلف القطاعات؛ البلاستيك ومواد البناء ومنتجات التعبئة والقطاع الكهربائي والغذائي، وأنه على من يرغب من رجال الأعمال السعوديين في المشاركة، التسجيل في الفعالية.
كانت وزارة التجارة قد أطلقت مؤخراً نظام الغرف التجارية الجديد الذي أقره مجلس الوزراء لتسهيل بدء وممارسة العمل التجاري، ويطوَّر أداء الغرف التجارية عبر مؤشرات لقياس الأداء ورفع الكفاءة وفق أفضل الممارسات العالمية، ويعزز الشراكات الاستراتيجية لتنمية الأنشطة الاقتصادية في جميع المناطق، ورفع تنافسية قطاع الأعمال.
وبيّنت الوزارة أن النظام يوحّد الجهود لخدمة القطاع الخاص من خلال إنشاء وإعادة تشكيل الغرف التجارية، حسب المناطق الإدارية، ويُمكّن من إنشاء أكثر من غرفة تجارية في المنطقة الواحدة، أو مكاتب أو فروع في المحافظات والمراكز التابعة لها، إضافةً إلى تمكين المستثمر الأجنبي من عضوية مجالس إدارات الغرف التجارية لأول مرة بعد إلغاء اشتراط الجنسية السعودية لعضويتها.
ووضع النظام الجديد المجلس أمام مهام عدة أهمها تمثيل الغرف التجارية في شتى الأنشطة التجارية على المستوى الوطني داخل المملكة خارجها، وإعداد اللائحة الخاصة بمجالس الأعمال السعودية الأجنبية المشتركة لخدمة الأنشطة المختلفة وتنميتها على المستوى الدولي، إضافةً إلى إبراز الفرص الواعدة والأوعية الاستثمارية المتاحة، والإسهام في تطوير بيئة الأعمال، وتوسيع الشركات الوطنية في الأسواق الخارجية، وجذب الاستثمارات الدولية، ونقل التقنية والمعرفة، ورفع تنافسية قطاع الأعمال.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يبعث لأمير قطر برسالة تتناول تعزيز علاقات البلدين

الخليج ولي العهد السعودي يبعث لأمير قطر برسالة تتناول تعزيز علاقات البلدين

ولي العهد السعودي يبعث لأمير قطر برسالة تتناول تعزيز علاقات البلدين

تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، رسالة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تتعلق بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وتسلم أمير قطر الرسالة من الأمير منصور بن خالد بن فرحان، سفير السعودية في الدوحة، الذي نقل له تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده. حضر اللقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد بدء الحركة التجارية القطرية ـ السعودية عبر المنفذ الحدودي

بدء الحركة التجارية القطرية ـ السعودية عبر المنفذ الحدودي

أعلنت «الهيئة العامة للجمارك» في قطر، أمس، أن الحركة التجارية عبر منفذ «أبو سمرة» الحدودي مع السعودية ستُستأنف الأحد المقبل، موضحة أن العمل بحركة الشحن التجاري في المنفذ سيجري وفقاً للاشتراطات والإجراءات المعدة لذلك. وقالت إنه من المتوقع بدء أعمال الصيانة المقررة في منفذ «أبو سمرة» خلال الربع الثاني من عام 2021 ولمدة نحو 14 شهراً، مع استمرار حركة المسافرين والحركة التجارية عبر المنفذ بما يتوافق مع متطلبات أعمال الصيانة المقررة. وأعلنت عن تطبيق عدد من الضوابط والإجراءات التنظيمية والاحترازية بشأن حركة البضائع الواردة والعابرة من منفذ «سلوى» الحدودي في السعودية إلى منفذ «أبو سمرة» الحدودي في دول

«الشرق الأوسط» (الدمام)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.