مصر تخلي سبيل الأكاديمي حازم حسني وتحدد إقامته

TT

مصر تخلي سبيل الأكاديمي حازم حسني وتحدد إقامته

أخلت السلطات المصرية سبيل الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمُتهم بـ«مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها»، بشرط «ألا يغادر منزله». كان حسني متحدثاً باسم حملة رئيس أركان الجيش المصري السابق سامي عنان، خلال محاولة ترشحه في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2018. وقال المحامي والحقوقي المصري، خالد علي، إن «مكتبه حصل على قرار الإفراج عن حازم حسني بتدبير احترازي بعدم مغادرة المنزل، بديلاً عن حبسه، على ذمة تحقيقات القضية 855 لسنة 2020». وفي سبتمبر (أيلول) 2019، أوقفت السلطات، حسني، ووضع في الحبس الانفرادي على ذمة التحقيق، في تهم تتعلق بـ«المشاركة في جماعة إرهابية والترويج لها، ونشر الشائعات وبث أخبار وبيانات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي». وقررت النيابة العليا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حبس حسني لمدة 15 يوماً على خلفية تلك الاتهامات. وسبق أن طلب الدفاع عن حسني إخلاء سبيله.
ووفق المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية، فإن للسلطات المختصة بالحبس الاحتياطي أن تصدر بدلاً منه أمراً بأحد التدابير الثلاثة، وهي: «إلزام المتهم بعدم مبارحة مسكنه أو موطنه، أو أن يقدم نفسه لمقر الشرطة في أوقات محددة، أو حظر ارتياد المتهم أماكن محددة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.