مصر: 9 ضحايا و5 مفقودين في غرق مركب

السلطات تحقق وتلاحق قائد الرحلة

TT

مصر: 9 ضحايا و5 مفقودين في غرق مركب

بدأت سلطات التحقيق المصرية، أمس، التحقيق في حادث غرق مركب في «بحيرة وادي مريوط» في محافظة الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة 9 أشخاص (تم انتشال جثثهم)، بينما تواصلت عمليات البحث عن مفقودين حتى مساء أمس.
وبحسب التحقيقات الأولية للنيابة العامة المصرية، فإنها تلقت أول إفادة بشأن غرق المركب في الحادية عشرة من مساء أول من أمس، بينما بلغ عدد مستقلي المركب عشرون شخصاً. وقالت النيابة المصرية، أمس، إن فريقا من محققيها «انتقل لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، وتولى فريق آخر معاينة موقع الحادث، حيث تبين وقوعه ببحيرة (وادي مريوط) التابعة إلى الهيئة العامة للثروة السمكية)»، والتقت «النيابة العامة» بشهود للواقعة أثناء المعاينة، فاستدعتهم لسؤالهم في التحقيقات. وكشفت التحقيقات المصرية، أن «قائد المركب هو مالكها، وأنه فرَّ هاربا إثر وقوع الحادث»، وأن «عدد مستقلي المركب بلغ عشرين راكباً بين أطفال ورجال ونساء، وأنه تم انتشال جثامين تسعة متوفين، ونجاة ستة، ولا تزال الجهود تُبذل بحثاً عن خمسة مفقودين آخرين». وقررت «النيابة العامة» استكمالاً للتحقيقات انتداب «مفتش الصحة» لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم ومدى الإصابات التي لحقت بهم». وكلفت النيابة العامة «الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية» باتخاذ «إجراءات البحث والإنقاذ»، واستعلمت من «الإدارة المركزية للتفتيش البحري» بـ«الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية» عن مدى التصريح بالصيد في موقع الحادث، وبيان السفن والمراكب المرخص لها بالإبحار فيه، وما إذا «كان المركب الذي تعرض للحادث حصل على تصريح للعمل».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».