شمس {العالمي} تحجب الهلال في قمة «مرسول بارك»

الفيصلي يقهر الاتحاد بثلاثية... والاتفاق يكسب تحدي الفتح في دوري المحترفين

حسرة لاعب اتحادي وسط فرحة لاعبي الفيصلي بالثلاثية أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
حسرة لاعب اتحادي وسط فرحة لاعبي الفيصلي بالثلاثية أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

شمس {العالمي} تحجب الهلال في قمة «مرسول بارك»

حسرة لاعب اتحادي وسط فرحة لاعبي الفيصلي بالثلاثية أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
حسرة لاعب اتحادي وسط فرحة لاعبي الفيصلي بالثلاثية أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

نجح فريق النصر في تكرار تفوقه على غريمه التقليدي الهلال، وكسب المباراة التي جمعت بينهما في قمة منافسات الجولة العشرين من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبعد التتويج بلقب كأس السوبر، عاد النصر ليكسب مباراته أمام غريمه الهلال بهدف وحيد دون رد في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب «مرسول بارك» في جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
ورفع النصر رصيده بهذا الانتصار الثمين إلى النقطة 28 متقدماً إلى المركز الثامن بفارق الأهداف عن فريق التعاون الذي يحتل المركز السابع، فيما تجمد رصيد الهلال عند النقطة 36 في المركز الثاني، ليتسع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الشباب إلى خمس نقاط.
وافتتح الأرجنتيني بيتي مارتينيز، لاعب فريق النصر أهداف المباراة، مع الدقيقة 21، بعدما استغل تمريرة ساقطة من البرازيلي بيتروس، خادعت دفاعات الهلال، ليواجه بيتي حارس مرمى فريق الهلال وينجح في ركنها داخل الشباك كهدف أول.
وشهدت المباراة حالة طرد لسعود كريري، إداري فريق الهلال مع الدقيقة 40، بعد اعتراضه على قرار حكم المباراة الأوروغوياني استيبان، الذي منحه بطاقة صفراء قبل أن يعود ويمنحه البطاقة الحمراء في ذات المشهد.
وفي مكة المكرمة، عاد فريق الاتحاد للتعثر مجدداً بعدما استقبل خسارة جديدة من أمام الفيصلي بثلاثة أهداف لهدف، جمّدت رصيد الفريق عند النقطة 32 وحرمته من التقدم نحو المركز الثالث وفقد استغلال فرصة تعثر غريمه التقليدي الأهلي في ذات الجولة ليظل حاضراً في المركز الرابع.
ونجح الفيصلي في العودة بنقاط ثمينة خارج أرضه بعد فوزه المهم الذي واصل فيه نغمة انتصاراته، ورفع عنابي سدير رصيده إلى النقطة 26 متقدماً في لائحة الترتيب بعد انتصاره في جولتين على التوالي.
وقلب الفيصلي تأخره بهدف مبكر إلى فوز عريض بثلاثة أهداف، حيث افتتح الاتحاد التسجيل عن طريق البرازيلي رومارينهو في الدقيقة 28، قبل أن تحضر أول أهداف الفيصلي عن طريق الخطأ من لاعب الاتحاد حمد المنصور مع الدقيقة 73 لينجح تافارس في إضافة الهدف الثاني للفيصلي مع الدقيقة 82 قبل أن يعزز ألكسندر ميركل تقدم فريقه بهدف ثالث في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
وفي مدينة الأحساء، حوّل فريق الاتفاق تأخره بهدف أمام مستضيفه الفتح إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف لهدفين، ليعود فارس الدهناء بنقاط المواجهة التي أعادت له نغمة الانتصارات وقادته للتقدم نحو المركز الخامس في لائحة ترتيب الدوري بعدما رفع رصيده إلى النقطة الثلاثين، مقابل تجمّد رصيد الفتح عند النقطة 25.
وافتتح صاحب الأرض، فريق الفتح، أهداف المباراة عن طريق توفيق بوحيمد مع الدقيقة 36 قبل أن يعدل المغربي وليد أزارو النتيجة في الدقيقة 47، ليعود الفتح مجدداً للتقدم عن طريق ضربة جزاء سجلها ميتشيل تي فريدي في الدقيقة 62، لينجح الفريق الضيف «الاتفاق» في العودة للمباراة مجدداً بهدف التعادل الذي حمل توقيع محمد الكويكبي، قبل أن يسجل نعيم السليتي هدف الفوز لفريقه.
وفي مدينة حفر الباطن، تغلب صاحب الأرض «فريق الباطن» على الظروف التي أحاطت به قبل بدء مواجهته أمام القادسية بغياب عدد كبير من لاعبيه لإصابتهم بفيروس «كورونا»، وذلك بعدما أجبر الباطن ضيفه القادسية على التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
ودخل فريق الباطن المواجهة وسط نقص كبير في لاعبيه الأساسيين، حيث شارك خمسة لاعبين فقط من القائمة الأساسية بينما بقية عناصر الفريق من الأسماء البديلة واللاعبين الشباب.
وافتتح القادسية أهداف المباراة عن طريق مهاجمه النيجيري ستانلي في الدقيقة 17، قبل أن يستغل فابيو أبرو، مهاجم الباطن، خطأ فيصل مسرحي، حارس مرمى القادسية، ويسجل هدف التعادل قبل نهاية شوط المباراة الأول بلحظات، ليعود الباطن ويتقدم بالنتيجة عن طريق البديل صالح آل عباس في الدقيقة 73، قبل أن يعود القادسية ويعدل النتيجة بهدف كارلوس أندريا في الدقيقة 75.
وتقاسم الفريقان نقاط المواجهة، ليرفع القادسية رصيده إلى النقطة 29 متراجعاً نحو المركز الخامس، مقابل 24 نقطة لفريق الباطن جعلته في المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن أبها الذي تراجع نحو المركز الحادي عشر.
وفي صراع المراكز الأخيرة، خيّم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة العين، وضيفه فريق ضمك، ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة التي أُقيمت على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بمدينة الباحة، حيث ظل العين في المركز الأخير برصيد 15 نقطة مقابل 17 نقطة لفريق ضمك الذي واصل حضوره في المركز الخامس عشر.
وافتتح العين الذي بدأ باحثاً بجدية أكثر عن نقاط المباراة، أهداف المواجهة عن طريق لاعبه حسن الحربي في الدقيقة 46، ليعود فريق ضمك ويسجل هدف التعادل عن طريق منصور حمزي في الدقيقة 77.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.