برشلونة يلتقي إلتشي للاحتفاظ بأمل ضئيل في الدوري الإسباني

كومان مدرب برشلونة تحت ضغط النتائج السيئة (رويترز)
كومان مدرب برشلونة تحت ضغط النتائج السيئة (رويترز)
TT

برشلونة يلتقي إلتشي للاحتفاظ بأمل ضئيل في الدوري الإسباني

كومان مدرب برشلونة تحت ضغط النتائج السيئة (رويترز)
كومان مدرب برشلونة تحت ضغط النتائج السيئة (رويترز)

سيكون لدى فريق برشلونة، الذي تعرض لانكسارات عديدة في الفترة الماضية، فرصة أخرى للإبقاء على آماله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، لكن عليه تفادي الأخطاء في مواجهة إلتشي اليوم.
ويدرك الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة أن على فريقه تفادي الأخطاء الكارثية في الدفاع التي أدت لهزائم وتعادلات عديدة خلال الموسم الحالي، وحتى لا يسقط في فخ ضيفه إلتشي بملعب «كامب نو». وكان خطأ دفاعي تسبب في التعادل مع قادش السبت، وإهدار نقطتين في سباق اللقب.
وتسبب الفرنسي كليمنت لانغليه في ضربة جزاء لفريق قادش في الدقيقة 88، لينجح الفريق الضيف في انتزاع التعادل 1 - 1 قبل النهاية بدقائق قليلة.
وسلطت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكاتالونية، الضوء على المشاكل والأخطاء التي يعانيها الفريق، وذلك على غلاف عددها أمس، تحت عنوان «لا مزيد من الأخطاء».
وللتأكيد على مدى تأثير الأخطاء على أداء الفريق، ذكرت الصحيفة أن برشلونة كان سيتصدر الترتيب، لو كان الجدول يعتمد فقط على نتائج الشوط الأول. ولوحظ أن كومان تعامل على غير المعتاد مع نتيجة مباراته أمام قادش، حيث توجه مباشرة إلى غرف الملابس، دون الخروج إلى الملعب ودعم اللاعبين أو مصافحتهم بعد المباراة.
وبات مستقبل كومان على المحك، في الوقت الذي تحدث فيه فرانشيسكو غارسيا، المدير الفني لفريق برشلونة الثاني (الشباب)، عن استعداده التام للقيام بمهام المدير الفني للفريق الأول في حال احتاجه النادي. ويؤدي فريق برشلونة الثاني بشكل جيد في دوري الدرجة الثالثة، حيث اكتسح فريق هوسبليتات بنتيجة 6 - صفر. كما ينتظر تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق السد القطري، فرصته في تدريب برشلونة.
وستختار جماهير برشلونة رئيس النادي الجديد يوم السابع من مارس (آذار) المقبل، وفي حال فاز المرشح المفضل خوان لابورتا بالمنصب، فإن مقعد كومان كمدرب لبرشلونة يبدو آمناً.
ولكن فيكتور فونت، المرشح الثاني للرئاسة رحب بإمكانية عودة تشافي لمهمة تدريب الفريق، كما يرغب أيضاً في إيجاد دور لجوردي كرويف، المدير الفني الحالي لفريق شينغن الصيني.
ورد فونت على سؤال عن سبب عدم دعم كل من تشافي وكرويف له رغم اختياره لهما، قائلاً: «هناك ضغط عليهما لعدم دعم أي مرشح». من جانبه، قال لابورتا: «كومان يستحق الاحترام... وفي الوقت الحالي هو مدربنا»، فيما لقي المدرب الهولندي الدعم من معظم الجماهير التي تعلم جيداً تقلبات الموسم. ولن يكون إلتشي خصماً سهلاً في الوقت الذي يسعى فيه كومان للعودة إلى طريق الانتصارات مجدداً، والعودة لاحتلال المركز الثالث في جدول المسابقة. وكان إلتشي شهد تغييراً على المستوى التدريبي، حيث تعاقد الفريق مع فران إيسكريبا ليحل محل خورخي ألميرون، الذي قاد الفريق في 16 مباراة دون تحقيق أي فوز. ووضح التأثير الفوري مع قدوم إيسكريبا، حيث فاز الفريق وأنهى سلسلة إخفاقاته بانتصار على حساب إيبار منافسه في معركة تجنب الهبوط. وقال كومان: «إذا أردنا أن نكون واقعيين، علينا أن نعلم جيداً أنه من الصعب الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام». وأضاف: «لدينا فرصة للفوز بلقب كأس ملك إسبانيا (خسر ذهاب قبل النهائي صفر - 2 أمام إشبيلية).
واختتم بالقول: «أما بالنسبة للدوري، فعلينا فقط أن نتحلى بالصبر وأن نلعب بأسلوبنا، نريد أن نبقي رأسنا مرفوعة وأن نهزم إلتشي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.