نخبة من برامج «الشرق للأخبار» الآن عبر «شاهِد في آي بي»

خدمة إخبارية متعدّدة المنصّات

الدكتور نبيل الخطيب - سكوت ويمان (الشرق الأوسط)
الدكتور نبيل الخطيب - سكوت ويمان (الشرق الأوسط)
TT

نخبة من برامج «الشرق للأخبار» الآن عبر «شاهِد في آي بي»

الدكتور نبيل الخطيب - سكوت ويمان (الشرق الأوسط)
الدكتور نبيل الخطيب - سكوت ويمان (الشرق الأوسط)

أتاحت خدمة البث المباشر من منصة «شاهِد في آي بي» نخبة منتقاة من برامج قناة «الشرق للأخبار»، لتنضم إلى طيف واسع من المحتوى المتنوع الذي تبثه المنصة لعدد من أبرز القنوات العربية الأكثر مشاهدة في المنطقة.
وقال سكوت ويمان، مدير أول - الشراكات الاستراتيجية في «شاهِد»: «نحن سعداء لانضمام (الشرق للأخبار) عبر نخبة من برامجها إلى خدمة البث المباشر من (شاهِد في آي بي)، إذ يشكل هذا التعاون إضافة نوعية إلى محفظة (شاهِد)؛ حيث تُعتبَر (الشرق للأخبار) بمثابة علامة تجارية متخصصة في الأخبار وشؤون الساعة وتحليلات أسواق المال والأعمال». وأضاف ويمان: «جاءت هذه الخطوة لتُعزز من التزام (شاهد في آي بي) تجاه جمهوره الواسع عبر تقديم محتوى إعلامي نوعي، قوامه نخبة من الإنتاجات الأصلية واسعة النطاق، بموازاة الإنتاجات الحصرية المُستحوذة، فضلاً عن الشراكات الاستراتيجية المستمرة مع كبرى العلامات التجارية الإقليمية والعالمية في المنطقة».
بدوره، قال الدكتور نبيل الخطيب المدير العام لـ«الشرق للأخبار»: «يأتي تعاوننا اليوم مع (شاهِد في آي بي) ليُضيف مزيداً من المُشاهَدة إلى برامجنا الأكثر تميزاً». وتابع الخطيب: «إن التغيير الذي طرأ مؤخراً على أنماط وأشكال استهلاك المحتوى الإعلامي، انعكس عبر ازدياد الطلب على المحتوى، وكذلك عبر الإقبال الجماهيري على مزيد من المتابعة. وهذا ما يفرض علينا توفير منصات ووسائل استهلاك إعلامية جديدة بموازاة تنويعنا لأشكال ومصادر المحتوى الإعلامي الذي نبثه».
وختم الخطيب: «هذا تحديداً ما نهدف إلى تحقيقه من خلال تنويع مصادر بث المحتوى المتنوع لإنتاجاتنا وبرامجنا باللغة العربية؛ خصوصاً تلك التي تسلط الضوء على قضايا وموضوعات اجتماعية وثقافية تعنى بشؤون منطقتنا وتحظى باهتمام إقليمي وعالمي».
وتتضمن برامج «الشرق للأخبار» «المدار مع عضوان الأحمري»، وهو البرنامج الذي يبث من لندن، ويستضيف خلاله الإعلامي الأحمري عدداً من صناع السياسة وقادة الرأي، الذين يخوض معهم في تفاصيل القضايا والعناوين والمسائل الجوهرية المطروحة، مستوضحاً أبعادها ومعطياتها على المستويات والأصعدة كافة.
إضافة إلى برنامج «اسأل باسم» الذي يتحدث فيه الدكتور باسم يوسف عن توعية الجمهور وتثقيفه بالشؤون المتعلقة بالصحة واللياقة.
برنامج «مَع وضِدْ» الذي يتضمن طرفين متناقضين أو متعارضين في الرأي يُقدمان طرحَيْهما حول قضية ما، تمثل محور الحلقة، ما يتيح لجمهور الإستوديو والمشاهدين التعرف على الأبعاد المختلفة للمسائل التي تهمهم.
برنامج «بَعد حين»، الذي يعتبر إضاءة على الماضي، ونظرة إلى الوراء على كثير من الموضوعات التي تسببت بجدل كبير آنذاك، على غرار الأحداث الكبرى التي هيمنت في السابق على عناوين الأخبار وباتت اليوم طي النسيان.
و«على الحدود» هو برنامج يقدم ملخصاً أسبوعياً لأهم الأحداث التي تقع في الدول المجاورة لمنطقة الشرق الأوسط، مع استطلاع مدى تأثيرها على العالم العربي.
يذكر أن التجربة الإعلامية الرائدة لـ«الشرق للأخبار» تتوفر للجمهور عبر قناة تلفزيونية إخبارية متخصصة، إلى جانب منصات رقمية متعددة تقدم جميعها معلومات إخبارية متنوعة حول الأحداث وصانعيها والمعنيين بها، وكذلك المنظمات والمؤسسات، إضافة إلى الرؤى والأفكار والتوجهات التي تؤثر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومعها الأسواق العالمية.
وبموازاة ذلك، وفرت اتفاقية التعاون الحصري في المحتوى الإعلامي لـ«الشرق للأخبار» مع «مجموعة بلومبرغ الإعلامية» الرائدة في مجال الأخبار التجارية والمالية، تغطية شاملة ومستمرة لعالم المال والأعمال، من أسواق الأوراق المالية والسلع، مروراً بعالم العملات الرقمية والتكنولوجيا ووظائف المستقبل وغيرها، وذلك من خلال تغطية «بلومبرغ» الرائدة التي تَرِد من نحو 2700 صحافي ومحلل على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

يَندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هُوبَال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد فقط، وتحوّل سريعاً إلى «تريند» على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديو والأحاديث التي تتناول تفاصيل العمل الذي يجمع للمرة الثالثة بين المخرج عبد العزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل.

يتحدث بطل الفيلم مشعل المطيري، لـ«الشرق الأوسط»، عن السر في ذلك قائلاً: «حين يكون الفيلم مصنوعاً بشكل جيد، فمن المتوقع أن يلقى إقبالاً كبيراً لدى الجمهور»، مشيراً إلى أن «هُوبَال» يحكي قصة إنسانية قريبة للناس، تم سردها في بيئة مغرية وسط الصحراء، مما جعل الكثيرين يتحمسون لمشاهدته.

ويتابع المطيري: «ارتباط الفيلم بالبيئة البدوية جعله جاذباً، ورغم أننا شاهدنا أعمالاً درامية وسينمائية لها علاقة بمجتمعات معينة، فإن البيئة البدوية لم يسبق أن جرى تقديمها بهذا التركيز من قبل، وهذه ميزة زادت من رغبة الناس في مشاهدة العمل». مؤكداً في الوقت نفسه أن الفيلم يناسب جميع أفراد العائلة، وهو ما لاحظه في صالات السينما، التي ضمَّت صغار وكبار السن على حد سواء.

يدور الفيلم حول العزلة في الصحراء والتحديات التي تواجه العائلة بسبب ذلك (الشرق الأوسط)

قصة الفيلم

تدور أحداث فيلم «هُوبَال» في السعودية خلال الفترة التي تلت أحداث حرب الخليج الثانية، ويتناول قصة عائلة بدوية تقرر العيش في عزلة تامة وسط الصحراء جرّاء اعتقاد «الجد ليام»، (إبراهيم الحساوي)، بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه.

هذه العزلة تُعرضه لامتحان صعب عندما تصاب حفيدته بمرض مُعدٍ يحتِّم على الجميع عدم الاقتراب منها، الأمر الذي يدفع والدتها سرّاً (ميلا الزهراني) إلى التفكير في تحدي قوانين الجد لإنقاذ ابنتها، وهو ما يصطدم بمعارضة شديدة من زوجها «شنار»، (مشعل المطيري).

سينما الصحراء

ورغم أن العائلة انزوت في الصحراء هرباً من المدينة، فإن مشعل المطيري لا يرى أن «هُوبَال» يأتي ضمن تصنيف سينما الصحراء بالمفهوم الدارج، بل يشير إلى أن له تصنيفاً مختلفاً، خصوصاً أن العمل يتناول فترة التسعينات من القرن الماضي، عن ذلك يقول: «هي فكرة ذكية في توظيف الصحراء في فترة زمنية قريبة نسبياً، كما أن شخصيات الفيلم لم تنقطع تماماً عن المدينة، بل كان بعضهم يرتادها للبيع والشراء، فحياتهم كانت مرتبطة بالمدينة بشكل أو بآخر».

ويشير المطيري هنا إلى أن الصحراء كانت اختياراً في القصة وليست واقعاً محل التسليم التام، مضيفاً أن «المخرج تعامل مع البيئة الصحراوية بدقة كبيرة، من حيث تفاصيل الحياة التي رآها المُشاهد في الفيلم». ويؤمن المطيري بأنه ما زال هناك كثير من الحكايات المستلهَمة من عمق الصحراء وتنتظر المعالجة السينمائية.

مشعل المطيري في دور «شنار» بالفيلم (الشرق الأوسط)

«شنّار بن ليام»

يصف المطيري شخصية «شنار بن ليام» التي لعب دورها بأنه «شخص سلبي، ومخيف أحياناً، كما أنه جبان، وبراغماتي، وواقعي إلى حد كبير مقارنةً ببقية أهله، حيث لم يستطع معارضة والده، وكانت لديه فرصة لعيش الحياة التي يريدها بشكل آخر، كما أنه حاول الاستفادة من الظروف التي حوله». ويرى المطيري أنها من أكثر الشخصيات وضوحاً في النص، ولم تكن شريرة بالمعنى التقليدي لمفهوم الشر في السينما.

ويمثل «هُوبَال» بدايةً قوية للسينما السعودية في مطلع 2025، وهنا يصف المطيري المشهد السينمائي المحلي بالقول: «هناك تطور رائع نعيشه عاماً تلوم آخر، وكل تجربة تأتي أقوى وأفضل مما سبقها، كما أننا موعودون بأعمال قادمة، وننتظر عرض أفلام جرى الانتهاء من تصويرها مؤخراً». ويختم حديثه بالقول: «كل فيلم جيد يسهم في رفع ثقة الجمهور بالسينما المحليّة، وتباين مستوى الأفلام أمر طبيعي، لكن الأهم ألا يفقد الجمهور ثقته بالأفلام السعودية».

تجدر الإشارة إلى أن فيلم «هُوبَال» حقَّق أداءً مميزاً في شِبّاك التذاكر في أول 3 أيام من عرضه، وتجاوزت مبيعات التذاكر 30 ألف تذكرة بإيرادات تُقدّر بأكثر 1.5 مليون ريال سعودي.