أنقرة تتهم اليونان بمضايقة سفينة أبحاث تركية

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» راسية قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» راسية قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
TT

أنقرة تتهم اليونان بمضايقة سفينة أبحاث تركية

سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» راسية قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)
سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» راسية قبالة سواحل أنطاليا (أرشيفية - أ.ب)

قالت تركيا اليوم (الثلاثاء) إن أربع طائرات يونانية ضايقت سفينة أبحاث تركية في بحر إيجه، لكن أثينا نفت هذا الاتهام الذي يأتي فيما يسعى البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي لاستئناف المحادثات بشأن خلافات بحرية.
وبدأت سفينة الأبحاث «تي جي غي تشمه» أعمال مسح الأسبوع الماضي في المياه الدولية بين البلدين مما دعا اليونان إلى الاحتجاج على الأمر.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن أربع طائرات يونانية من طراز «إف - 16» اقتربت من السفينة أمس (الاثنين) وأطلقت إحداها زخة لهب على مسافة ميلين بحريين من السفينة. وقال وزير الدفاع خلوصي أكار إن تركيا قامت «بالرد المناسب بما يتماشى مع القواعد»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقال للصحافيين في البرلمان «من غير المناسب مضايقتنا ونحن نقوم بمهام علمية، هذا لا يليق بعلاقات حسن الجوار». ونفى مسؤول بوزارة الدفاع اليونانية الاتهامات قائلا إن «الطائرات اليونانية لم تضايق السفينة التركية مطلقا».
وبعد جفاء استمر خمس سنوات اجتمع مسؤولون من تركيا واليونان في 25 يناير (كانون الثاني) لمناقشة خلاف مستمر منذ عشر سنوات حول ترسيم الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن مصادر الطاقة في شرق البحر المتوسط. واتفق البلدان على الاجتماع مجدداً في أثينا.
وقالت أثينا إنها أرسلت دعوة إلى أنقرة تقترح استئناف المحادثات مطلع مارس (آذار) قبل قمة مرتقبة للاتحاد الأوروبي. وقالت أنقرة إنها تريد مواصلة المحادثات وتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي الذي يدعم اليونان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.