من المنتظر أن تبدأ في مارس (آذار) المقبل محاكمة رجلين سوريين أمام المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت المحكمة أمس (الاثنين) أن الادعاء العام كان قد حرك دعوى قضائية ضد الرجلين للاشتباه في قيامهما عام 2012 بالاشتراك في شنق ضابط من قوات المعارضة السورية.
وأوضحت المحكمة أنها قبلت الدعوى في قضية أمن دولة وستبدأ المحاكمة في الرابع من الشهر المقبل حيث يواجه الرجلان اتهامات من بينها ارتكاب جريمة حرب في سوريا، وستتضمن المحاكمة 17 جلسة أخرى حتى مايو (أيار) المقبل.
وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على الرجلين في يوليو (تموز) 2020 في مدينتي إيسن غربي ألمانيا وناومبورغ بولاية سكسونيا آنهالت شرقي ألمانيا، ويقبع الرجلان منذ ذلك التاريخ في الحبس الاحتياطي.
وذكرت المحكمة أن عمر المتهم الذي كان يقيم مؤخراً في إيسن يبلغ 35 عاما فيما يبلغ عمر المتهم الآخر 43 عاما.
وبحسب الادعاء، فإنه يعتقد أن الرجلين اقتادا الضابط المكبل والذي تعرض لأذى شديد إلى المشنقة. وتولى أحدهما الحراسة فيما تولى الآخر التصوير والتعليق على إطلاق الأعيرة النارية للأغراض الدعائية.
ويعتقد أن أحد الرجلين كان ينتمي إلى جماعة انضمت لاحقا إلى «جبهة النصرة»، فيما يعتقد أن الآخر كان يقاتل دون انتماء إلى هذه الجماعة أو إلى جماعات أخرى.
محاكمة سوريين اثنين في ألمانيا بتهمة شنق ضابط من المعارضة عام 2012
محاكمة سوريين اثنين في ألمانيا بتهمة شنق ضابط من المعارضة عام 2012
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة