كييف تتهم موسكو أمام القضاء الأوروبي بتنفيذ «اغتيالات» بحق معارضين

المحكمة الأوروبية (أرشيفية - د.ب.أ)
المحكمة الأوروبية (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

كييف تتهم موسكو أمام القضاء الأوروبي بتنفيذ «اغتيالات» بحق معارضين

المحكمة الأوروبية (أرشيفية - د.ب.أ)
المحكمة الأوروبية (أرشيفية - د.ب.أ)

باشرت أوكرانيا ملاحقات ضد روسيا أمام «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» لاتهامها بتنفيذ «عمليات اغتيال محددة الأهداف ضد أشخاص يشتبه بأنهم معارضون»، على ما أفادت به الهيئة القضائية، اليوم الثلاثاء في بيان.
وأوضحت المحكمة، التي تتخذ مقراً في ستراسبورغ، أنه بحسب الشكوى التي قُدمت الجمعة، ارتُكبت عمليات الاغتيال «في روسيا وعلى أراضي دول أخرى خارج وضع نزاع مسلح».
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد توصلوا، أمس الاثنين، لاتفاق بشأن فرض عقوبات على 4 مسؤولين روس على خلفية قمع المعارض أليكسي نافالني، بعدما طالب نشطاء مقربون من نافالني التكتل بفرض عقوبات على الأثرياء النافذين المقربين من السلطة.
ولم يعط الدبلوماسيون أي تفاصيل حول أسماء المسؤولين الذين سيستهدفون بتجميد أصولهم وحظر السفر.
وعدّت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن «القرار الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 فبراير (شباط) من هذه السنة بذريعة واهية من أجل الإعداد لفرض قيود جديدة أحادية وغير قانونية ضد مواطنين روس، مخيب للأمل».
وتابعت أن «(بروكسل) تضغط مرة أخرى غريزياً على زر العقوبات المكسور».
وأوقف أليكسي نافالني لدى عودته إلى موسكو في يناير (كانون الثاني) الماضي من ألمانيا حيث كان يتعافى من محاولة تسميم اتهم نظام فلاديمير بوتين بالمسؤولية عنها. لكن موسكو نفت هذه الاتهامات مراراً.
ومذّاك، صدرت إدانات قضائية عدة بحق نافالني.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.