الشباب يحكم قبضته على الصدارة بثلاثية... وديربي التعويض يشعل الجولة اليوم

الاتحاد يصطدم بالفيصلي... وقمة شرقاوية بين الفتح والاتفاق

فرحة شبابية أمس بعد الفوز على الأهلي (واس)
فرحة شبابية أمس بعد الفوز على الأهلي (واس)
TT

الشباب يحكم قبضته على الصدارة بثلاثية... وديربي التعويض يشعل الجولة اليوم

فرحة شبابية أمس بعد الفوز على الأهلي (واس)
فرحة شبابية أمس بعد الفوز على الأهلي (واس)

استعاد فريق الشباب نغمة انتصاراته وأحكم قبضته على صدارة لائحة ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عقب فوزه العريض على ضيفه فريق الأهلي بـ3 أهداف دون مقابل في افتتاحية منافسات الجولة العشرين.
وتمكن الشباب من تجاوز عقبة الأهلي والبقاء في صدارة لائحة الترتيب بعد الهزة الفنية التي تعرض لها الفريق وخسارته الجولة الماضية أمام الفتح التي قلصت الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال إلى نقطتين قبل بدء هذه الجولة.
وحملت أهداف المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر نادي الشباب توقيع المدافع أحمد شراحيلي في الدقيقة 12 قبل أن يتمكن ندياي من تعزيز تقدم فريقه بتسجيل الهدف الثاني مع الدقيقة 70، ويعزز جوانكا تقدم فريقه بهدف ثالث.
ورفع الشباب بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 41 بفارق 5 نقاط عن وصيفه الهلال الذي سيخوض مباراته هذا المساء أمام غريمه التقليدي النصر، فيما تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 35 في المركز الثالث.
وفي مكة المكرمة، نجح فريق التعاون في العودة مجدداً لدائرة الانتصارات، وحقق فوزاً ثميناً من أمام مستضيفه فريق الوحدة وكسب مباراته بهدفين دون مقابل، ليرفع رصيده نحو النقطة 28 فيما تجمد رصيد صاحب الأرض «الوحدة» عند 27 نقطة بعد توقف سلسلة انتصاراته.
ونجح الوافد الجديد لصفوف فريق التعاون أليخاندرو روميرو الشهير بـ«كاكو» بوضع بصمته وتسجيل أول أهدافه مع الفريق عند الدقيقة 24 قبل أن يعزز تاوامبا تقدم فريقه بهدف ثانٍ عن طريق ضربة جزاء حضرت في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وفي مدينة أبها، استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته بعد سلسلة من النتائج السلبية، وذلك بعد فوزه العريض على صاحب الأرض فريق أبها بثلاثية نظيفة دون ردّ، رفع معها رصيده نحو النقطة 22 فيما تجمد رصيد أبها عند النقطة 24 بعد استقبال الخسارة الثالثة على التوالي.
وافتتح فريق الرائد أهداف المباراة مبكراً عن طريق المغربي محمد فوزير مع الدقيقة 12 قبل أن ينجح مواطنه كريم البركاوي بتسجيل الهدفين الثاني والثالث في غضون دقائق خلال شوط المباراة الأول.
من جانب آخر، يسدل الستار مساء اليوم (الثلاثاء) على منافسات الجولة العشرين، وذلك بإقامة 5 مواجهات، تتقدمها قمة هذه الجولة بين النصر وغريمه التقليدي الهلال، التي ستقام في العاصمة الرياض، فيما يستضيف الاتحاد نظيره الفيصلي في الجوهرة المشعة، ويلتقي الفتح مع نظيره الاتفاق في الأحساء، فيما يستضيف الباطن نظيره القادسية، ويحتدم الصراع بين العين وضيفه فريق ضمك.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم صوب ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك» حيث يتجدد اللقاء بين الغريمين التقليدين النصر، وضيفه الهلال، وذلك في لقاء هو الرابع الذي يجمع بين الطرفين في الموسم الرياضي الحالي، بعد مواجهات الدوري وكأس الملك والسوبر.
ويدخل الهلال اللقاء باحثاً عن مواصلة تحقيق انتصاراته والمنافسة على صدارة لائحة الترتيب بعد فوزه الجولة الماضية على الاتفاق بثلاثية نظيفة في أول مباراة يدخلها تحت قيادة مدربه البرازيلي ميكالي الذي تسلم المهمة خلفاً للروماني رازفان لوشيسكو.
وانتعش الهلال بعودة الثنائي عبد الله المعيوف والمدافع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو للتدريبات الجماعية بعد تجاوز الإصابات التي لحقت بهما؛ حيث بات الثنائي ضمن خيارات المدرب للمواجهة.
أما فريق النصر فيدخل باحثاً عن استعادة توازنه الفني بعد سلسلة من الإخفاقات التي أحاطت بالفريق في مبارياته الأخيرة بعد النشوة الفنية التي عاشها مع مدربه هورفات الذي تسلم قيادة الفريق خلفاً لفيتوريا، ونجح في تحسين مركز الفريق وقيادته لتحقيق لقب كأس السوبر أمام الغريم التقليدي الهلال.
وما زالت قائمة الفريق الأصفر تشهد عدداً من المتغيرات لظروف الإصابات وتراجع المستويات الفنية كما هو الحال للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله المتوقعة عودته لمقاعد البدلاء هذا المساء مقابل عودة رائد الغامدي مهاجماً أساسياً.
وفي مدينة جدة، يستقبل الاتحاد ضيفه فريق الفيصلي على ملعب الجوهرة المشعة الذي يعود إليه بعد غياب لعدة جولات بسبب أعمال الصيانة على أرضية الملعب، ويدخل الاتحاد مباراته باحثاً عن مواصلة انتصاراته والمضي قدماً نحو المنافسة على الصدارة، في الوقت الذي يعاني فيه فريق الفيصلي من تراجعه في لائحة الترتيب والاقتراب من مراكز الخطر.
وفي مدينة الأحساء، يستقبل الفتح ضيفه فريق الاتفاق في صراع محتدم بينهما، وذلك في ظل النشوة الفنية الكبيرة التي يعيشها صاحب الأرض الذي تمكن من تحقيق انتصارين متتابعين كان آخرهما أمام المتصدر الشباب، في المقابل تعثر ضيفه الاتفاق في الجولة الماضية بثلاثية أمام الهلال.
وفي مدينة حفر الباطن، يحل فريق القادسية على صاحب الأرض فريق الباطن الذي يعيش ظروفاً صعبة بسبب تفشي فيروس كورونا بين عدد كبير من أفراد بعثة الفريق الكروي الأول وجهازه الفني، ما يعني دخول الفريق هذا اللقاء وسط جملة من الغيابات، قد يضطر معها للاستعانة بعدد من لاعبي درجة الشباب، في الوقت الذي يسعي فيه القادسية لاقتناص نقاط المباراة ومواصلة اقترابه بصورة أكبر نحو مراكز المقدمة.
وفي مدينة الباحة، يحتدم الصراع بين فريق العين وضيفه فريق ضمك في البحث عن انتزاع النقاط الثلاث في سباق الهروب من المركز الأخير، الذي يحضر فيه صاحب الأرض فريق العين بفارق نقطتين عن ضيفه فريق ضمك، الذي يحضر في المركز الـ15 برصيد 16 نقطة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».