استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة
TT

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفرت السلطات النيوزيلندية، اليوم (الاثنين)، لمحاولة إنقاذ العشرات من الحيتان الطيارة العالقة على شريط ساحلي في أقصى شمال الجزيرة الجنوبية؛ وهو المكان الذي غالباً ما تجنح إليه مجموعات من هذه الحيتان.
وأعلنت وزارة حفظ التنوع الحيوي العثور على 49 من هذه الثدييات صباح اليوم في فارويل سبيت، وهو شريط رملي يقع على بعد 90 كيلومتراً شمال مدينة نيلسون.
وبحلول منتصف بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، نفق ما لا يقل عن تسعة حيتان طيارة فيما يواصل نحو 60 شخصاً العمل على إنقاذ الحيتان الأخرى وإبقائها على قيد الحياة على أمل أن تتمكن من العودة إلى البحر بفعل المدّ.
وقال ناطق باسم الوزارة إن "خبراء في الثدييات البحرية سيشاركون في عمليات إعادة تعويم الحيتان ورعايتها على الشاطئ، وسيحاولون توفير جو من الرطوبة لها".
ويمتد شريط فارويل سبيت الرملي على مسافة 26 كيلومتراً انطلاقاً من خليج غولدن باي.
وشهدت المنطقة نحو عشر حالات جنوح جماعي للحيتان الطيارة على مدار الأعوام الخمسة عشر الأخيرة.
وفي فبراير (شباط) 2017 تقطعت السبل بنحو 700 من هذه الثدييات في فارويل سبيت ما أدى إلى نفوق حوالى 250 منها.
ولا تعرف الأسباب المحددة لهذه الحالات التي قد تكون ناجمة عن أمراض أو عن خلل في أنظمة التوجيه لدى هذه الحيوانات أو بفعل سوء الأحوال الجوية أو لإمكان أن تكون هذه الحيتان ملاحقة من حيوان مفترس.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».