استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة
TT

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفار نيوزيلندي لإنقاذ عشرات الحيتان الجانحة

استنفرت السلطات النيوزيلندية، اليوم (الاثنين)، لمحاولة إنقاذ العشرات من الحيتان الطيارة العالقة على شريط ساحلي في أقصى شمال الجزيرة الجنوبية؛ وهو المكان الذي غالباً ما تجنح إليه مجموعات من هذه الحيتان.
وأعلنت وزارة حفظ التنوع الحيوي العثور على 49 من هذه الثدييات صباح اليوم في فارويل سبيت، وهو شريط رملي يقع على بعد 90 كيلومتراً شمال مدينة نيلسون.
وبحلول منتصف بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، نفق ما لا يقل عن تسعة حيتان طيارة فيما يواصل نحو 60 شخصاً العمل على إنقاذ الحيتان الأخرى وإبقائها على قيد الحياة على أمل أن تتمكن من العودة إلى البحر بفعل المدّ.
وقال ناطق باسم الوزارة إن "خبراء في الثدييات البحرية سيشاركون في عمليات إعادة تعويم الحيتان ورعايتها على الشاطئ، وسيحاولون توفير جو من الرطوبة لها".
ويمتد شريط فارويل سبيت الرملي على مسافة 26 كيلومتراً انطلاقاً من خليج غولدن باي.
وشهدت المنطقة نحو عشر حالات جنوح جماعي للحيتان الطيارة على مدار الأعوام الخمسة عشر الأخيرة.
وفي فبراير (شباط) 2017 تقطعت السبل بنحو 700 من هذه الثدييات في فارويل سبيت ما أدى إلى نفوق حوالى 250 منها.
ولا تعرف الأسباب المحددة لهذه الحالات التي قد تكون ناجمة عن أمراض أو عن خلل في أنظمة التوجيه لدى هذه الحيوانات أو بفعل سوء الأحوال الجوية أو لإمكان أن تكون هذه الحيتان ملاحقة من حيوان مفترس.



كيف استقبل جمهور «السوشيال ميديا» المصري فوز ترمب؟

ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

كيف استقبل جمهور «السوشيال ميديا» المصري فوز ترمب؟

ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)
ترمب وزوجته ميلانيا وابنهما بارون خلال ليلة الانتخابات (إ.ب.أ)

بمنشورات متنوعة يختلط فيها الجد بالسخرية، والتهنئة بالغضب، تصدر فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية الاهتمام على «السوشيال ميديا» بمصر، واحتل الحدث صدارة «التريند» على «إكس»، الأربعاء، تحت عناوين مثل «ترمب» و«أبو حنان» و«انتخابات أميركا».

وكتب أكثر من حساب على «فيسبوك»: «أميركا رجعت للإكس بتاعها (الخاص بها)». في حين نشرت الفنانة المصرية فيروز كراوية على حسابها بـ«فيسبوك» تحليلاً لفوز ترمب بإعادة نشر تعليق مفاده أن ترمب يربح دائماً في مواجهة النساء بينما يخسر في مواجهة الرجال، مهما كانت حالة الخصم الرجل سيئة، في إشارة إلى بايدن.

بينما نشر الكاتب المسرحي حمدي عطية على «فيسبوك»: «اللي فات حمادة واللي جاي حنان وأبوها».

ويعود إطلاق لقب «أبو حنان» على ترمب إلى تهنئة سابقة من الإعلامي عمرو أديب أسماه فيها «أبو حنان»، وفق وسائل إعلام محلية.

ويرى الخبير في «السوشيال ميديا» والإعلام الرقمي، خالد البرماوي، أن «الاهتمام بالانتخابات الأميركية كان كبيراً، لكن اهتمام (السوشيال ميديا) انصبّ على ترمب نفسه واللقب الذي أطلقه عليه البعض (أبو حنان) وما يحمله من دلالة، خصوصاً أنه كثيراً ما يشكر مصر والدول العربية».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لا نستطيع الجزم بأن (السوشيال ميديا) كانت ضده بصورة كبيرة، بقدر ما يمكن اعتبارها تعاملت معه بشيء من الفكاهة والسخرية».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

وتابع: «لاحظت أن الاهتمام موجود بصورة كبيرة على (فيسبوك) و(إكس)، وبدرجة أقل على (إنستغرام) و(تك توك)، لكن حضور ترمب على (إكس) كان أكبر من المتوقع، وهذا طبعاً بفضل ما فعله مالك المنصة إيلون ماسك محفزاً الجمهور بالجوائز والمسابقات الكثيرة»، وأشار إلى وجود «حالة ترقب وتشويق وإثارة، فالموضوع كان أشبه بفيلم سينمائي، كأنه (شو) ينتظره الجميع».

وانتشرت التعليقات الساخرة على منصة «إكس»، وكتبت صاحبة حساب باسم «ياسمين محمد» معلقة على صورة لإيفانكا ابنة ترمب، وكتبت: «مبروك يا حنان على فوز الحاج أبو حنان أبوكي»، متمنية أن تمر السنوات الأربع المقبلة هادئة.

ونشر حساب باسم «أشو آي أرت» على «إكس» فيديو كتب عليه «أبو حنان» يتضمن مشهداً للفنان أحمد السقا في فيلم «الجزيرة» وهو يصرخ مهدداً الجميع: «من النهاردة ما فيش حكومة، أنا الحكومة».

وأشار الخبير السوشيالي المصري محمد فتحي إلى أن «الانتخابات الأميركية نالت اهتماماً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، رغم ظهور نتائجها الأولية في وقت غير معتاد على أغلب الجمهور المصري والعربي، وهو الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «على منصة (إكس) كان الهاشتاغ (ترمب) هو الأكثر تداولاً بما يقرب من 300 ألف تغريدة، وهذا الاهتمام الكبير يعكس التفاعل الواسع مع الانتخابات الأميركية ونتائجها».

وأوضح أن «أغلب المنشورات على المنصات المختلفة اتسمت بالتركيز على قوة ترمب وشعبيته؛ ما ساعده على العودة للبيت الأبيض مرة أخرى رغم الظروف التي عانى منها خلال السنوات الماضية، كما تعمد بعض المستخدمين تسمية الرئيس الأميركي المنتخب (أبو حنان)؛ مما جعل اللقب يتصدر (التريند) أيضاً على منصة (إكس) في مصر؛ وهو ما يعكس روح الفكاهة التي يتسم بها بعض مستخدمي مواقع التواصل لمناداة شخص يعرفونه جيداً ومألوف لديهم».