كشف سر كتابة غامضة على لوحة «الصرخة» لإدوارد مونش

خبير يستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لمعرفة كاتب الكلمات على اللوحة الشهيرة (إ.ب.أ)
خبير يستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لمعرفة كاتب الكلمات على اللوحة الشهيرة (إ.ب.أ)
TT

كشف سر كتابة غامضة على لوحة «الصرخة» لإدوارد مونش

خبير يستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لمعرفة كاتب الكلمات على اللوحة الشهيرة (إ.ب.أ)
خبير يستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء لمعرفة كاتب الكلمات على اللوحة الشهيرة (إ.ب.أ)

كشف المتحف الوطني النرويجي السر وراء كتابة على لوحة أصلية لإدوارد مونش تحمل اسم «الصرخة»، وهي أحد أشهر الأعمال الفنية في العالم.
وكتب أحدهم بالنرويجية: «لا يمكن إلا لرجل مجنون أن يرسم!» بالقلم الرصاص في الزاوية اليسرى العلوية من اللوحة الشهيرة التي اكتملت عام 1893.
وقال المتحف الوطني عبر موقعه على الإنترنت اليوم (الاثنين): «من السهل تخيل مشاهد ساخط عند مواجهة الصرخة وهو يأخذ قلم رصاص ويعبر عن رأيه في العمل الفني ومبدعه. لكن هذا لم يكن كذلك»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبدلا من ذلك، وجدت تحليلات جديدة باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء أن مونش نفسه هو من كتب الكلمات.
وأثناء أعمال الترميم بعد إغلاق المتحف، تم فحص اللوحة على نطاق واسع استعدادا لإعادة الافتتاح في عام 2022. وقال الباحثون إنهم أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن خط اليد يطابق خط الفنان. ودفع عرض مونش «الصرخة» أقرانه إلى التشكيك في صحته العقلية في ذلك الوقت.
وقالت ماي بريت غولنغ، وهي أمينة في المتحف الوطني: «يمكن قراءة النقش كتعليق ساخر، بل وفي الوقت نفسه كتعبير عن ضعف الفنان. الكتابة على اللوحة النهائية تظهر أن الإبداع لمونش كان عملية مستمرة».
ورسم مونش أربع نسخ من «الصرخة». وتشمل الإصدارات الأكثر شهرة اللوحة الأصلية المذكورة ولوحة لاحقة من عام 1910.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).