ملكة بريطانيا تظهر على التلفزيون في نفس يوم بث مقابلة هاري وميغان

الملكة إليزابيث (وسائل إعلام محلية)
الملكة إليزابيث (وسائل إعلام محلية)
TT

ملكة بريطانيا تظهر على التلفزيون في نفس يوم بث مقابلة هاري وميغان

الملكة إليزابيث (وسائل إعلام محلية)
الملكة إليزابيث (وسائل إعلام محلية)

ستظهر الملكة إليزابيث وعدد من كبار الشخصيات الملكية الأخرى في بريطانيا في برنامج تلفزيوني لبحث أهمية الكومنولث في نفس يوم عرض لقاء تجريه المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري مع الأمير هاري حفيد الملكة وزوجته ميجان.
وعلى مدى 50 عاماً ظلت الأسرة المالكة البريطانية تحتفل بقداس الكومنولث السنوي في كنيسة وستمنستر في شهر مارس (آذار)، لكن القداس ألغي هذا العام بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وقالت الكنيسة إن الملكة (94 عاماً)، التي تقود الاتحاد الذي يضم 54 دولة، ستوجه بدلاً من ذلك رسالة تلفزيونية في إطار برنامج بعنوان «احتفال بيوم الكومنولث» سيذيعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية يوم السابع من مارس.
وستكون هناك مداخلات كذلك لوريث العرش الأمير تشارلز والأمير ويليام، الذي يليه في ترتيب ولاية العرش، وزوجته كيت.
وهذا يعني أن البرنامج سيذاع قبل ساعات من المقابلة المرتقبة مع الأمير هاري وزوجته ميجان، وهي المقابلة الأولى المتعمقة التي يجريانها منذ سفرهما إلى الولايات المتحدة. وتبث قناة «سي بي إس» المقابلة.
تأتي مقابلة وينفري مع الأمير وزوجته بعد أن تصدرت أخبارهما عناوين الصحف العالمية بإعلانهما أنهما ينتظران مولودهما الثاني، وأنباء تخليهما عن المسؤوليات الملكية إلى الأبد.
وحضر هاري وميغان قداس الكومنولث العام الماضي. وكانت تلك آخر مهمة ملكية رسمية لهما قبل انتقالهما إلى لوس أنجليس وابتعادهما عن الواجبات الرسمية، وهو القرار الذي صدم العائلة المالكة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».