القطران يغطي شواطئ إسرائيل بعد تسرب نفطي في البحر المتوسط

القطران يظهر على الشواطئ الإسرائيلية (رويترز)
القطران يظهر على الشواطئ الإسرائيلية (رويترز)
TT
20

القطران يغطي شواطئ إسرائيل بعد تسرب نفطي في البحر المتوسط

القطران يظهر على الشواطئ الإسرائيلية (رويترز)
القطران يظهر على الشواطئ الإسرائيلية (رويترز)

تحاول إسرائيل العثور على السفينة المسؤولة عن تسرب نفطي غطّى الكثير من سواحلها المطلة على البحر المتوسط بالقطران، في كارثة بيئية ستستغرق إزالة آثارها شهوراً أو سنوات، حسبما قال مسؤولون.
وتجمّع آلاف المتطوعين، اليوم (الأحد)، لإزالة الكتل اللزجة السوداء من الشواطئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ في نشر آلاف الجنود للمساعدة في هذا الجهد. وطالبت السلطات الآخرين بالابتعاد حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصفت جماعات معنية بالبيئة، الأمر بالكارثة. ولإثبات تداعياته على الحياة البرية، نشرت صوراً لسلاحف مغطاة بالقطران.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الواقعة بدأت الأسبوع الماضي خلال عاصفة شتوية، مما جعل من الصعب رؤية القطران يقترب والتعامل معه في البحر.
وبالتعاون مع وكالات أوروبية، تبحث إسرائيل عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في 11 فبراير (شباط) من سفينة كانت تمر على مسافة 50 كيلومتراً من الشاطئ.
وتساعد صور الأقمار الصناعية ونماذج حركة الأمواج في تضييق نطاق البحث.
وقالت وزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل، إنه يجري التحقق من مسؤولية تسع سفن كانت في المنطقة في ذلك الوقت. وأضافت لتلفزيون «واي نت»: «هناك فرصة أكثر من معقولة لأن نتمكن من تحديد موقع هذه السفينة».
وقالت إنه إذا جرى تحديدها، فيمكن لإسرائيل اتخاذ إجراءات قانونية. وأضافت أن أحد المسارات سيتمثل في مقاضاة شركات التأمين للحصول على تعويض للمساعدة في مواجهة التداعيات البيئية التي قد تصل تكلفتها إلى عشرات الملايين من الشيكلات.
كانت السلطات قد عثرت على حوت نافق يبلغ طوله 17 متراً وجرفته الأمواج على شاطئ في جنوب إسرائيل أواخر الأسبوع الماضي. وقالت سلطة الطبيعة والحدائق، اليوم (الأحد)، إن التشريح خلص إلى وجود مادة يُعد النفط المكون الأساسي لها في جسم الحوت، لكن سيتم إجراء المزيد من الاختبارات.



الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس
TT
20

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

الوداع الأخير... مئات الآلاف بينهم قادة دول في جنازة البابا فرنسيس

شارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء ونحو 250 ألفاً من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.