السعودية تستعد لاستقبال نجوم «فورمولا إي» على حلبة الدرعية

سباق «فورمولا إي» على حلبة الدرعية 2018 (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» على حلبة الدرعية 2018 (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية تستعد لاستقبال نجوم «فورمولا إي» على حلبة الدرعية

سباق «فورمولا إي» على حلبة الدرعية 2018 (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» على حلبة الدرعية 2018 (الشرق الأوسط)

تستعد السعودية لاستضافة حدث رياضي آخر يتمثل بسباقات «فورمولا إي» يومي 26 و27 فبراير (شباط) الحالي، على حلبة الدرعية، للعام الثالث على التوالي، الذي سيشهد إقامة منافساته «مساءً» من خلال إضاءة حلبة السباق بتقنية (LED) ذات الاستهلاك المنخفض، لأول مرة في تاريخ السباق الدولي الكبير منذ تأسيسه.
وتشهد منافسات النسخة الحالية من السباق على حلبة الدرعية الذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مشاركة 24 متسابقاً من أبرز اللاعبين.
وأكدت «أودي سبورت آبت شيفلر» الألمانية أن بطل سباق «فورمولا إي» لعام 2016 - 2017 الألماني دي غراسي ورنيه سيقود فريقهم في النسخة السابعة التي تحتضن المملكة أحد مراحلها، حيث كان قد أكمل 69 سباقاً وحصل على 796 نقطة و32 رحلة على المنصة تضمنت فوزه بالسباق (10) مرات خلال تاريخ مشاركاته السابقة، التي امتدت لستة مواسم.
واختارت بي إم دبليو أندريتي موتورسبورت السائق جايك دنيس ليكون شريكاً لماكسيميليان غانثر في النسخة السابعة من السباق، بعد أن أظهرا تناغماً كبيراً في جلسات الاختيار.
وأعلنت شركة إينفيجين فيرجين ريسينغ البريطانية أن نيك كاسيدي، سيدخل منافسات الموسم السابع إلى جانب روبن فراينز.
وكان كاسيدي قد توج ببطولة التاج الثلاثي لرياضة السيارات في بلاده، بعمر 25 عاماً فقط. ويعتبر واحداً من أكثر المواهب الواعدة في رياضة السيارات، حيث حاز على لقب «سوبر جي تي» الياباني وفورمولا، بينما يستعد روبن فراينز لموسمه الثالث مع إينفيجين فيرجين ريسينغ، حيث كان قد أنهى الموسم السادس على أعلى مستوى في برلين بأربعة جولات في الصدارة (Super Pole).
واعتمد فريق دراغون بينسكه أوتوسبورت الأميركية على الثنائي سيرجيو كامارا ونيكو مولر في منافسات المرحلة المقبلة من السباق الذي تحتضنه الدرعية.
ويوجد البرازيلي سيرجيو سيت كامارا مع الفريق في الموسم الحالي 2020-21، بعد أدائه المتميز في اختبار مراكش للمبتدئين وبعد قيادته البديلة في نهاية السباقات الستة في برلين.
بينما قام نيكو مولر، بأول قيادة بدوام كامل في سلسلة سباقات الشوارع الكهربائية بالكامل في موسم 2019-20. حيث يستمر السويسري مع دراغون بينسكه أوتوسبورت للمشاركة الأولى بالاسم الجديد.
وبعد فوزه بلقب السائقين والفرق في نهاية الموسم السادس الرائع، يتطلّع فريق «دي أس تشيتاه» إلى إثبات قوته مجدداً في «فورمولا إي» بالنسخة الحالية، ويأتي ذلك مع عودة البطل أنطونيو فيليكس دا كوستا إلى جانب البطل المزدوج جان - إريك فيرجن.
ويعتبر البطل أنطونيو فيليكس دا كوستا واحداً من أكثر سائقي فورمولا إي خبرة، لا سيما أنه أكمل ستة مواسم من سيارات السباقات ذات المقعد الواحد الكهربائية بالكامل.
ورغم أنه لم يصعد على منصة التتويج منذ فوزه الأوّل في بوينس آيرس في موسم 2014-15، إلّا أنه فاز في الجولة الافتتاحية لموسم 2018-19 التي احتضنتها المملكة.
أما جان إيريك فيرجني فكان قد صنع التاريخ بعد أن أصبح أول بطل متتالي في «فورمولا إي»، حيث حاز على اللقب في 2017-18 و2018-19.
وأكد فريق ماهيندرا راسينغ التوقيع مع ألكسندر سيمز لهذا الموسم، وذلك بعد أن كان قد أعلن مغادرة جيروم دامبروسيو.
وكان البريطاني قد وجد في سباقات فورمولا إي منذ عام 2014. حيث بدأ كسائق اختبار واحتياطي، ليحصل بعدها على مقعد سباق للموسم الخامس مع بي أم دبليو أندريتي موتورسبورت.
أما أبرز ما حققه في الموسم السادس، فكان في فورمولا إي الدرعية 2019. مع تسجيله ثنائية مميزة (المركز الأول وفوزه الأول في فورمولا إي بالجولة الثانية من السباق).
زميله الجديد ألكس لين البالغ من العمر 27 عاماً، فقد عاد إلى منافسات الفورمولا إي في النصف الثاني من موسم 2019-20 في برلين، حيث شغل المقعد الشاغر في ماهيندرا ريسينغ.
وتوجد مرسيدس - بنز إي كيو في منافسات السباق على حلبة الدرعية بفريقه المعروف، حيث يتعاون ستوفيل فإندورن ونيك دي فريز مجدداً لإحراز السهم الفضي 02.
وكلا السائقين سبق بأن صعدا إلى منصة التتويج في الموسم الافتتاحي في الدرعية، حيث تفوّقا على باقي الفرق في الجولة 11. قبل أن يحققا المركز الثالث في الترتيب العام من النسخة الماضية.
وأكدت شركة نيو 33 أن توم بلونكفيست سينضم إلى أوليفر تيرفي في بطولة العالم 2020-21.
وكان الحضور الأول لتوم في موسم 2014 في لندن، ليصبح عضواً دائماً في تشكيلة فريق نيو 33 لفورمولا إي. ويعود في موسم 2020-21 ليتطلّع إلى قيادة سيارة من «نيو» التي تحتوي على مجموعة نقل حركة جديدة.
فيما كشفت شركة نيسان إي. دامس احتفاظها بتشكيلة سائقيها للموسم الثالث على التوالي، بوجود الثنائي سيباستيان بويمي وأوليفر رولاند مجدداً للعلامة اليابانية.
وكان بويمي قد حقق الفوز في (6) مباريات متتالية في تصفيات Super Pole في الموسم السادس، مع إحرازه أفضل نتيجة في المركز الثاني ببرلين، حين أنهى السباق بفارق ثلاث نقاط فقط عن ستوفيل فإندورن، صاحب المركز الثاني (متسابق فريق مرسيدس بنز إي كيو)، ليحتّل خلالها المركز الرابع في ترتيب السائقين.
أما رولاند يعدّ أحد السائقين الأكثر خبرة ونجاحاً في تاريخ البطولة حيث حقق أكبر عدد انتصارات منذ انطلاق البطولة عام 2014.
وينضم سام بيرد الفائز بعدة سباقات خلال مواسم بطولة «فورمولا إي» الماضية، إلى فريق باناسونيك جاغوار ريسينغ في الموسم السابع بعد مغادرته فريق إينفيجين فيرجين ريسينغ في نهاية الموسم.
ويعدّ السائق سام بيرد من نخبة السائقين الذين شاركوا في جميع سباقات «فورمولا إي» منذ بدايتها عام 2014. ويملك في سجله 9 انتصارات، من بينها الجولة الأولى من سباق «فورمولا إي» الدرعية في موسم 2018-2019. بالإضافة إلى 18 منصة، وخمس مراكز أولية وخمس لفات أسرع.
ويوجد باسكال وزميله يرلين على رأس فريق (تاغ هوير بورش الألمانية)، حيث سينضم اللاعب أندريه لوتيرير في الموسم السابع من السباق الدولي الكبير.
وشارك ويرلين في 17 سباقاً في «فورمولا إي» حتى اللحظة، كما كان قد توج بالمركز الأول في مشاركته الأولى قبل عدة مواسم، واحتل المركز الثاني في سباق (سانتياغو إي - بريكس).
وينضم نورمان ناتو إلى إدواردو مورتارا في فريق روكيت فنتوري ريسينغ في الموسم السابع لعام 2020-21، حيث سيحلّ اللاعب مكان أسطورة رياضة السيارات البرازيلي فيليبي ماسا.
واحتل ناتو مؤخراً المركز الثالث في بطولة لومان الأوروبية، 2018 وبطولة الاتحاد الدولي للسيارات 2019-20، وحصل على المركز الثاني في سباق لو مان 24 ساعة المرموق.
ويصادف هذا العام السنة الرابعة لإيدو مورتارا مع فرقه، وكان أبرز إنجازه عندما توج كبطل السباق في هونغ كونغ عام 2019.



من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.