إصابة 6 أشخاص بالرصاص خلال احتجاجات في ميانمار

متظاهرون في وسط مدينة ماندالاي (أ.ب)
متظاهرون في وسط مدينة ماندالاي (أ.ب)
TT

إصابة 6 أشخاص بالرصاص خلال احتجاجات في ميانمار

متظاهرون في وسط مدينة ماندالاي (أ.ب)
متظاهرون في وسط مدينة ماندالاي (أ.ب)

أُصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح، اليوم السبت، في ماندالاي بوسط بورما، بعد إطلاق الشرطة رصاصاً مطاطياً على متظاهرين يحتجّون على توقيفات ينفذها الجيش، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مصوّر في المكان أن الستة جُرحوا إثر إصابتهم برصاص مطاطي.
وكانت متظاهرة شابة قد توفيت أمس الجمعة متأثرةً بجروحها، وهي أول ضحية للقمع العسكري منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط).
واندلعت تظاهرات في أنحاء البلاد عقب إطاحة جنرالات رئيسة الحكومة المدنية آونغ سان سو تشي ووضعها قيد الإقامة الجبرية.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت القوات الأمنية عزمها على قمع أي معارضة من خلال نشر جنود لمواجهة الاحتجاجات واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المحتجين.
وتزداد الضغوط على الجنرالات الذين انتهجوا سياسة الآذان الصماء حتى الآن بشأن الإدانات الدولية والعقوبات المتعددة. بل واصلت المجموعة العسكرية توقيف حلفاء سو تشي ومسؤولين مشاركين في حركة الاحتجاج. واعتقل أكثر من 520 شخصا منذ أوائل فبراير.
وكان الجنرال مين أونغ هلاينغ قد برر الانقلاب بزعم حصول تزوير في الانتخابات التي أُجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز فيها حزب أونغ سو تشي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.