المعارض الروسي نافالني يواجه محاكمتين في يوم واحد

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT

المعارض الروسي نافالني يواجه محاكمتين في يوم واحد

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

يمثل المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني أمام محكمتين في يوم واحد، اليوم (السبت)، في قضيتين منفصلتين انتقدهما، ووصفهما بأن دوافعهما سياسية.
وفي الصباح، تنظر محكمة في موسكو في استئنافه ضد الحكم الذي صدر مؤخراً بحقه بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، وفق ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي وقت لاحق، اليوم، تستمر محاكمة منفصلة في المحكمة ذاتها، في اتهام نافالني بإهانة أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ظهر في مقطع فيديو يشيد بالتغيير الدستوري الذي يقول الكثيرون إنه عزز سلطات الرئيس فلاديمير بوتين. ومن المتوقع صدور حكم في القضية، اليوم (السبت).
ويقول فريق المحامين المكلف الدفاع عنه إن القضيتين تستهدفان إسكات الخصم السياسي الرئيسي لبوتين.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، صدر بحق نافالني حكم بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، بتهمة انتهاك الإفراج المشروط عنه عقب إدانة سابقة بالاحتيال.
وصدر هذا الحكم رغم حقيقة أنه لم يستطع التواصل مع ضباط الإفراج المشروط، لأنه تم نقله إلى ألمانيا وهو في غيبوبة بعد تعرضه لهجوم بغاز أعصاب، ثم مكث هناك لعدة أشهر للتعافي.
وتم إلقاء اللوم في الهجوم على نطاق واسع على عملاء روس. وأثارت القضية انتقادات شديدة في جميع أنحاء العالم، وتسببت في اندلاع احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء روسيا.
ويتوقع محامو نافالني أن يقضي عامين وثمانية أشهر في السجن، بعد أن أمضى عدة أشهر في الإقامة الجبرية والاعتقال.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.