مركبة «برسيفيرانس» ترسل صورة «سيلفي» قبيل هبوطها على المريخ

صورة سيلفي التقطها مركبة «برسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا قبيل لحظات من هبوطها على الكوكب الأحمر (رويترز)
صورة سيلفي التقطها مركبة «برسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا قبيل لحظات من هبوطها على الكوكب الأحمر (رويترز)
TT

مركبة «برسيفيرانس» ترسل صورة «سيلفي» قبيل هبوطها على المريخ

صورة سيلفي التقطها مركبة «برسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا قبيل لحظات من هبوطها على الكوكب الأحمر (رويترز)
صورة سيلفي التقطها مركبة «برسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا قبيل لحظات من هبوطها على الكوكب الأحمر (رويترز)

قدم علماء إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس (الجمعة) صورا مبكرة مذهلة من هبوط مركبة الفضاء الجوالة (برسيفيرانس) من بينها صورة ذاتية (سيلفي) للمركبة ذات الست عجلات المتدلية فوق سطح الكوكب الأحمر قبل لحظات من الهبوط.
والتقطت هذه الصورة الملونة كاميرا مثبتة على «الرافعة سكاي» والتي تعمل بالطاقة الصاروخية والموجودة فوق (برسيفيرانس) مباشرةً مع هبوط المركبة الفضائية يوم الخميس فوق تربة المريخ.

وكشف مديرو المهمة تلك الصورة خلال إفادة إخبارية عبر الإنترنت من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا بالقرب من لوس أنجليس بعد أقل من 24 ساعة من الهبوطـ، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتظهر الصورة المركبة بأكملها معلقة من ثلاثة كابلات من الرافعة سكاي، إلى جانب سلك اتصالات. كما كان يمكن رؤية دوامات من الغبار تتطاير بواسطة دافعات صواريخ الرافعة.
وقالت آرون ستيهورا نائبة قائد فريق الهبوط بالمهمة «هذا شيء لم نشهده من قبل».

وتم التقاط الصورة في نهاية ما وصف بأنها «سبع دقائق من الرعب» قبيل هبوط (برسيفيرانس) في قاع حوض شاسع يسمى حفرة جيزيرو بعد رحلة إلى المريخ بسرعة 12000 ميل في الساعة.
وتأمل ناسا بأن تقدم هذا الأسبوع المزيد من الصور والمقاطع المصورة - ربما يكون بعضها مع الصوت - والتي التقطتها جميع الكاميرات الست المثبتة على المركبة الفضائية.


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».